أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أمس، أن"الجيش الإسرائيلي يعتزم إجراء تحقيق في الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة مع القوات الألمانية التي انتشرت بالقرب من السواحل اللبنانية". وكان الناطق باسم القيادة الألمانية للبحرية التابعة للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان يونيفيل أعلن أول من أمس، أن ثلاثة حوادث جديدة وقعت بين القوات الإسرائيلية والبحرية الألمانية التي تراقب السواحل اللبنانية في إطار القوة الدولية. وأوضح الناطق الذي يتخذ بوتسدام قرب برلين مقراً له، أن مقاتلات اسرائيلية من طراز"ف 16"اقتربت من فرقاطة ألمانية. وأضاف أن في 30 نيسان أبريل الماضي اتجهت سفينة نحو فرقاطة ألمانية وتبين لاحقاً أنها كانت اسرائيلية. وفي اليوم التالي، حلقت طائرة استطلاع اسرائيلية من دون طيار في اتجاه"يونيفيل"، واقتربت من سفينة أسوجية. وتولت ألمانيا في 15 تشرين الأول اكتوبر الماضي قيادة القوة البحرية ل"يونيفيل"بموجب القرار 1701. الى ذلك، ذكرت"الوكالة الوطنية للاعلام"الرسمية اللبنانية، أن"تلاسناً حصل بين عناصر من الكتيبة الاسبانية العاملة في اطار"يونيفيل"كانت تعمل على تصوير المنازل والاحياء السكنية في حي البركة في بلدة الخيام جنوبلبنان، وبين عدد من المواطنين من سكان البلدة". وتمت تسوية الإشكال وعادت الأمور الى مجراها الطبيعي. من ناحية ثانية، شدد قائد"يونيفيل"الجنرال الايطالي كلاوديو غراسيانو على تنفيذ"المهمات بناء للقرار الدولي 1701، وان يونيفيل تعمل من اجل حفظ السلام والاستقرار في هذه المنطقة من العالم". واعتبر ان"السلام يتطلب تضحيات من اجله". وأكد غراسيانو خلال تقليده أوسمة لجنود فرنسيين منحهم إياها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون،"التنسيق والروابط بين يونيفيل والجيش اللبناني في اطار تنفيذ القرار 1701"، مشيداً ب"عمل القوة الفرنسية على الارض في تنفيذ مهماتها الموكلة اليها من جانب الأممالمتحدة".