أصيب وزير الداخلية الباكستاني أفتاب خان شيرباو بجروح بعدما أستهدفه انتحاري لدى حضوره اجتماعاً لأنصاره في مسقط رأسه تشار صدة قرب بيشاور. وأسفر التفجير أيضاً عن مقتل 26 شخصاً وجرح عشرين آخرين بينهم ابن الوزير وسكرتيره. ولم تتبنَ أي جهة العملية. لكن مصدراً في الاستخبارات أبلغ وكالة"أسوشيتد برس"أن الانتحاري حاول الاقتراب من الوزير لكن الحراس منعوه، ففجر نفسه بعد ذلك بلحظات. وجاء الهجوم بعد يوم من كشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن وكالة الاستخبارات المركزية سي. آي. إيه. اعتقلت القيادي في"القاعدة""عبدالهادي العراقي"الذي نُقل إلى قاعدة غوانتانامو. وقالت الوزارة أنه ضالع في مؤامرة استهدفت قتل الرئيس برويز مشرف. وفي حين اكتفت السلطات الأميركية بالقول ان"العراقي"اعتقل عندما كان عائداً إلى بلده العراق من أفغانستان، بعد زيارته لناشطي"القاعدة"في إيران، ذكر بعض المصادر انه عملاء ال"سي. آي. إيه."أوقفوه في خريف العام الماضي وحققوا معه في مكان سري. وفي افغانستان، أفرجت حركة"طالبان"عن أحد عاملي إغاثة فرنسيين خطفتهما قبل نحو ثلاثة أسابيع. وحمّلت الحركة الرهينة سيلين لم يذكر اسم عائلتها التي عُثر عليها في مياواند جنوب رسالة دعت الحكومة الفرنسية الى العمل على إخراج قواتها من أفغانستان، علماً ان باريس أكدت أول من أمس عدم نيتها البقاء في أفغانستان. واحتفظت"طالبان"بالرهينة الفرنسية الثانية للضغط على باريس وكابول لاطلاق أسرى، ومددت مهلة الإفراج عنه حتى الأسبوع المقبل. في غضون ذلك، ظهر القيادي في"الجماعة الإسلامية المقاتلة"في ليبيا"أبو الليث القاسمي"في شريط فيديو وزّعته مؤسسة"السحاب"التي قدّمته بوصفه"أحد قادة قاعدة الجهاد في بلاد خراسان"أفغانستان، في تأكيد لانضمام عناصر"المقاتلة"في أفغانستان الى"القاعدة". وبرر"أبو الليث"قتال"القاعدة"للشيعة في العراق بأنهم يقاتلون إلى جانب الأميركيين"كتفاً إلى كتف". وقال:"يعلم الجميع وقد رأوا بأنفسهم أنه لو لم يكشف الشيعة عن وجههم القبيح ويجعلوا من أنفسهم درعاً للقوات الأميركية، لما كان الأميركيون بقوا في العراق كل هذا الوقت". وتحدث بتأثر كبير عن"أبي مصعب الزرقاوي"،"الأمير"السابق ل"القاعدة في بلاد الرافدين"، وقال إنه أُغشي عليه مرتين عندما سمع بنبأ مقتله في غارة أميركية في 2005.