أعلن الجيش الاميركي في بيان ان هجوما صاروخيا على قاعدة اميركية اسفر عن مقتل أحد عناصر "المارينز" واصابة اثنين لترتفع بذلك خسائره في العراق الى 54 عسكريا خلال نيسان ابريل الجاري. وأوضح ان"قذيفة اصابت مركزا متقدما في المحمودية 30 كلم جنوببغداد ليل الخميس - الجمعة". وبذلك، يرتفع الى 3314 عدد العسكريين او العاملين مع الجيش الاميركي الذين قتلوا في العراق منذ الغزو عام 2003. الى ذلك، اعلن الجيش الأميركي في بيان مقتل"اثنين من المسلحين"الشيعة خلال اشتباكات مع قوة من الجيش العراقيجنوب غربي بغداد. وأوضح البيان ان"قوة من الجيش العراقي تعرضت لإطلاق نار من اسلحة خفيفة من حسينية البياع جنوب غربي بغداد قبل ظهر الجمعة فاندلعت اشتباكات اسفرت عن مقتل اثنين من المسلحين". واضاف:"بعد مقتل المسلحين، فتش الجنود المباني المجاورة فعثروا على مواد كيماوية يعتقد انها تستعمل في تصنيع متفجرات"مشيراً الى استدعاء قوات اضافية لتطويق المنطقة. وأكد ان"قوة تابعة للكتيبة الاولى من الفوج الاول في الفرقة الثانية دخلت الحسينية بعد الظهر حيث عثرت على مزيد من الاسلحة واعتقلت بعض المشتبه بهم". واضاف ان الجنود الاميركيين لم يدخلوا الى الحسينية". وقال المتحدث العسكري الاميركي اللفتنانت كولونيل سكوت بليتشويل ان"دورية كانت تقوم بعمليات امنية روتينية في المنطقة تعرضت لنيران اسلحة صغيرة من المسجد وطلبت دعما جوياً لمساندتها". من جهته، اكد حمدالله الركابي مدير اعلام الكرخ في مكتب الصدر"مقتل ثلاثة واصابة سبعة آخرين بإطلاق نار من القوات الاميركية التي طوقت مسجد علي البياع حيث تقام صلاة الجمعة لاتباع التيار الصدري". وصرح مصدر في مستشفى اليرموك بأن ستة اشخاص جرحوا في الهجوم، بينهم امرأة. واضاف ان الجرحى قالوا ان مروحية اميركية اطلقت النار قرب المسجد. وأكدت وسائل اعلام محلية ان مروحيات أميركية أطلقت النار على مسجد البياع، لكن المتحدث الاميركي أكد انه"تم استدعاء المروحيات ولكنها لم تطلق النار". وشاهد مراسل ل"رويترز"ثقوباً ناجمة عن اطلاق الرصاص في جدران المسجد. من جهة أخرى، اعلنت قوات التحالف في بيان أمس مقتل ثمانية"ارهابيين"واعتقال 41 يشتبه بارتباطهم ب"القاعدة"وتفكيك خلايا"ارهابية"لتصنيع عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العراق. واضاف البيان ان"قوات التحالف قتلت سبعة ارهابيين واعتقلت 23 آخرين قرب المحمودية 30 كم جنوببغداد خلال حملة دهم اسفرت ايضا عن العثور على سبعة صهاريج من مادة الكلور". وأكد البيان من جهة اخرى"مقتل أحد المسلحين عندما دخلت قوات التحالف مبنى في بغداد في اطار حملتها للبحث عن شبكات تفخيخ السيارات، واعتقلت 6 مشتبه بهم وعثرت على مواد تستخدم في صناعة العبوات الناسفة". كما قبضت في حملة دهم اخرى في بغداد على اثنين من المشتبه بتورطهم في تصنيع المتفجرات. وقرب الموصل، اعتقلت قوات التحالف"عشرة مشتبه بهم في عمليتين منفصلتين لتقويض شبكة القاعدة في شمال العراق". وتعلن قوات التحالف من حين لآخر قتل او اعتقال عدد من"الارهابيين"في العراق. وفي الناصرية جنوبالعراق أصيب شرطي برصاصة في الرأس ليل الخميس الجمعة في ساحة الحبوبي وسط المدينة. كما قتلت طفلة عراقية بانفجار عبوة ناسفة في وسط احد احياء قضاء الجبايش 92 كلم شرق الناصرية وفي اللطيفية 40 كلم جنوببغداد تعرض موكب عمار الحكيم، نجل رئيس"قائمة الائتلاف الموحد"عبدالعزيز الحكيم لإطلاق نار لدى مروره في البلدة، ما ادى الى جرح ستة من حراسه. وقال مدير اعلام محافظة النجف احمد دعيبل ان"عمار الحكيم كان في طريقه من النجف الى بغداد في وقت متأخر الخميس عندما اطلق مسلحون النار على موكبه في اللطيفية". واوضح ان"الموكب تعرض لإطلاق النار من منطقة بعيدة"، مستبعداً ان يكون الحادث محاولة اغتيال بل مجرد اطلاق نار على موكب تحت الحراسة. وأكد مصدر من مكتب الحكيم، طالباً عدم ذكر اسمه، أن اربعة من مغاوير الداخلية كانوا يرافقون عمار الحكيم واثنين من حراسه الشخصيين اصيبوا بجروح في الهجوم. وكانت القوات الأميركية احتجزت في شباط فبراير الحكيم لساعات عدة قرب الحدود الايرانية، مما أثار احتجاجات شيعية. الى ذلك، فرضت السلطات في بلدة تلعفر شمال بغداد المضطربة حظر التجول لأجل غير مسمى بعد ان وزع متشددون منشورات تهدد بشن هجمات كيماوية. وفرت عشرات العائلات من المدينة التي يسكنها خليط من السنة والشيعة في الايام الاخيرة بعد ان حض متشددون السكان السنة على ترك المنطقة. وقتل اشخاص يشتبه بأنهم متشددون من القاعدة 152 شخصاً بشاحنة ملغومة في تلعفر الشهر الماضي في أدمى هجوم منفرد شنه المسلحون في العراق منذ غزو العراق عام 2003. وأثار هذا الهجوم عمليات قتل انتقامية من جانب المسلحين الشيعة والشرطة العراقية في منطقة سنية اسفرت عن قتل 47 شخصاً. ومعظم سكان تلعفر من الشيعة والتركمان السنة. وقال نجم الجبوري رئيس بلدية تلعفر انه تم فرض حظر تجول كامل ابتداء من 19 نيسان ابريل لتهدئة الناس، معتبراً ان هذه البيانات غير جادة اذ لا يعتقد ان تلك الجماعات لديها القدرة على شن هجمات باستخدام أسلحة كيماوية. وقال ان هذه الجماعات لا تريد سوى اثارة خوف الناس.