استبعدت مصادر مصرية أن تكون الحملة الأمنية التي شملت عناصر تنتمي إلى فكر جماعة "الجهاد" تهدف إلى الضغط على الجماعة للإعلان سريعاً عن مبادرة لوقف العنف، على غرار ما قامت به "الجماعة الإسلامية". ونفى المحامي منتصر الزيات أن تكون الحملة تستهدف الضغط على "الجهاد"، مشيراً إلى أن المراجعات تمضي في شكل جيد حتى الآن. وقال الزيات ل"الحياة"إن الأمير السابق ل"الجهاد"سيد إمام لا يزال يُجري اتصالاته داخل السجون المصرية ويعقد ندوات لشرح المراجعات وإزالة هواجس أعضاء"الجهاد"إزاء المبادرة. وأشار الزيات إلى أن سيد إمام عقد"لقاء ناجحاً"داخل سجن الفيوم أول من أمس وأعلن تبرؤه من كل أعمال العنف التي تتم اعتماداً على كتابه"العمدة في إعداد العدة"و"الجامع لطلب العلم الشريف"، مشددا على أنه بريء من أي دماء تُهدر اعتماداً عليها أمام الله، مشيراً إلى أن أحكامه في الكتابين اختصت بظروف وتوقيت محددة هي حالة الجهاد في أرض أفغانستان وضد المحتل السوفياتي.