أفادت وكالة «مهر» بأن حميد بورمحمدي، نائب محافظ المصرف المركزي الإيراني، دُعي إلى الاستقالة، بسبب فضحية اختلاس نحو 3 بلايين دولار من 7 مصارف. وأشارت الوكالة إلى أن بورمحمدي تلقى نصيحة بالتنحي، قبل عزله من منصبه، مشيرة إلى أن استقالته وشيكة. والأخير يشرف على النظام المصرفي في البلاد، وتفيد معلومات بأن أداءه كان «ضعيفاً» في التصدي للمتورطين في الفضيحة. في غضون ذلك، لم يعدْ الرئيس المستقيل ل «بنك ملّي» محمود رضا خواري، إلى إيران الخميس، كما كان أعلن ناطق باسم المصرف، بعد فراره إلى كندا التي يحمل جنسيتها وحيث تقطن عائلته، إثر فضيحة الاختلاس. واستقال خواري، فيما طُرد فرزاد أحمدي، وهو عضو في مجلس إدارة «بنك ملّي»، المصرف الأضخم في إيران، كما عزل المصرف المركزي رئيسي «بنك صادرات» محمود جهرومي، و «بنك سامان» ولي الله زارابيه، بسبب الفضيحة. وحذّر سكرتير مجلس صيانة الدستور أحمد جنتي «العابثين بالأموال العامة»، داعياً خلال خطبة صلاة الجمعة في طهران، «القضاء إلى الإسراع في البت بملف الفساد الأخير». في غضون ذلك، أفاد موقع «بيك إيران» بأن اسفنديار رحيم مشائي، مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والذي يتهمه الأصوليون بتزعم «تيار منحرف» يسعى إلى القضاء على نظام ولاية الفقيه، طالب بأن يصبح «المبعوث الثقافي» لبلاده لدى الأممالمتحدة.