منذ ابتكاره، لم يتوقف عطرOPIUM الذي تدمن عليه الحواس، عن إثارة المشاعر وإرباكها. فكل عام، تحلق بنا إيف سان لوران مع عطر أوبيوم الشرقي OPIUM Eau d"Orient، في رحلة جديدة نخوض فيها تجرية فريدة من نوعها في مكان ما من الشرق عبر مخيلتنا. عالم لا يملك مفتاحه إلا امرأة فقط: عالم من زهور تنبض بقوى ساحرة تصعب مقاومتها. هذا العام، يحتفل OPIUM، عطر زهرة الأوركيد الصيني الملكية، بمرور 30 سنة على مولده، متوجاً المناسبة بأسلوبه المعتاد في تلويع القلوب عبر نسخة عطرية فاخرة محدودة الكمية. يذكر أن إمبراطورة الصين اختارت هذه الزهرة لتجسيد روح النقاء وسر الأنوثة. فكانت عنوان زينة مخدعها وأحاطت القصر الإمبراطوري بإشراقتها المذهلة. كما اختارت سيدة المدينة المحرمة هذه الزهرة لزخرفة مطرزات أثوابها الحريرية. ولم تكتف بهذا المقدار، بل حملت بعض تويجاتها داخل صرة صغيرة تخفيها تحت ملابسها لتتألق بهالتها العطرية الفتانة أينما حلت. واستحوذت إيف سان لوران على كل نضارة هذه الزهرة الرائعة وعذوبتها في عطر زهري - شرقي متوهج: أوبيوم الأوركيد الصيني OPIUM Eau d"Orient Orchidژe de Chine. "ألحان"عطرية زهرية مشرقة من المندرين وزهر النارنج. تليها ألحان عطرية تابلية شرقية متنوعة من الأوركيد تعلو مع نغمات الياسمين والقرنفل التي تعزز من أنوثة التركيبة الناعمة. فيما تظهر النغمات العطرية التي تشكل بصمة أوبيوم Opium الأثيرية وهي تجيش بغموض في دوامة من العنبر والونيلية ونغمات البتشولي الخشبية مع لمسة خفيفة من السوسن. ويتمم هذا التوقد الجذاب بروعة البصمة المشرقة والمتفردة للعطر. ويوجد زهر الأوركيد، وهو رمز عطر OPIUM منذ ابتكاره، بآلاف الأشكال والألوان. ويزين زهر زجاجة عطر Eau d"Orient وعلبتها الخارجية بألوانه المشرقة والمتوهجة من البرتقالي الزاهي والفوشيا العميق. وتزدان واجهة زجاجة عطر OPIUM أو دي تواليت بزهور الأوركيد، التي تزهو بروعة إلى جانب الأحرف الحمر المطبوعة بلون غامق، والغطاء العاجي النقي الذي يتوج الزجاجة، والعطر الكهرماني. كما تتألق العلبة الخارجية العاجية بزهور صيفية متوهجة كشعلة نارية، وبخطين ذهبيين يبرزان بروعة الأحرف الحمر المطبوعة بلون غامق.