اعتقلت السلطات الأميركية أمس العنصر السابق في البحرية الاميركية حسن ابو جهاد المعروف باسم "بول ار هول"، بتهمة تقديم معلومات مصنفة بأنها "سرية" عن تحركات سفن في البحرية ونقاط ضعفها الى موقع"عزام دوت كوم"الالكتروني على شبكة الانترنت القريب من تنظيم "القاعدة". وأوضحت السلطات ان المعلومات شملت مجموعة سفن خدم فيها بين كاليفورنيا والخليج في عامي 2000 و2001، وتولت مهمات ضد"القاعدة"وحركة"طالبان"الافغانية، مشيرة الى ان ابو جهاد سينقل الى نيوهيفن في ولاية كونكتيكت شمال شرق قريباً لمحاكمته، علماًً انه يواجه عقوبة السجن 25 سنة. ويرتبط ابو جهاد ايضاً بقضية تورط مسؤولين بريطانيين اثنين في موقع عزام الذي يدعو الى الجهاد ودعم"القاعدة"في افغانستان، هما بابار احمد وسيد طلحة احسان، بالارهاب. وتقدمت الادارة الاميركية بطلب لتسلمهما. وكشفت وزارة العدل الاميركية ان الشرطة البريطانية عثرت خلال عملية دهم لمنزل بابار احمد عام 2003، على قرص مدمج تضمن معلومات سرية قاد التحقيق فيها الى اعتقال احسان. وعثر المحققون بعد ذلك على رسائل الكترونية تناقلها ابو جهاد وعزام تحدث فيها الاول عن هبات وأبدى حقده على الولاياتالمتحدة، فيما اثنى على زعيم"القاعدة"اسامة بن لادن وعلى الاعتداء على المدمرة الاميركية"كول"عام2000. وتشمل الرسائل الالكترونية مناقشة شرائط فيديو طلبها أبو جهاد من دار عزام للنشر، وتبرع بمبلغ صغير قدمه الى المؤسسة. على صعيد آخر، اتهمت هيئة محلفين اتحادية وكالة الاغاثة الاسلامية الاميركية"ايارا"التي اغلقت في تشرين الاول اكتوبر 2004 وخمسة اشخاص، هم: مبارك حامد وعبدالعظيم الصديق ومحمد باجيجني وأحمد مصطفى وخالد السوداني بنقل اموال الى العراق بطريقة غير شرعية، وسرقة منح مالية قدمتها الادارة الاميركية. وفي نيويورك، دانت محكمة ياسين عارف، الإمام السابق لجامع الباني، ومحمد حسين الذي يملك مطعماً للبيتزا بالتورط في غسل اموال كشفها عميل في مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي آي زعم انه تاجر سلاح عام 2004 إنذار وفي باكستان، نفذت طائرة تابعة لشركة خاصةهبوطاً اضطرارياً في مدينة نواب شاه في إقليم السند جنوب أمس، بعدما تلقت تحذيراً من وجود قنبلة على متنها، ثبت عدم صحته لاحقاً. وأعلنت هيئة الطيران المدني ان طائرة تابعة لشركة"شاهين إير إنترناشيونال"طلبت لدى تنفيذها رحلة توجهت من مدينة مولتان وسط إلى كراتشي عاصمة إقليم السند، الهبوط اضطرارياً، بعدما تلقت مكالمة انذرت بوجود قنبلة. وفي استراليا، حذرت وزارة الخارجية المواطنين من السفر الى تايلاند، وذلك للمرة الثانية خلال اسبوعين، مشيرة الى تلقيها معلومات استخباراتية عن أعداد متطرفين لهجمات بالقنابل تستهدف مناطق سياحية وأخرى يتردد عليها أجانب مثل بوكيت وباتايا. وتفرض بانكوك حال التأهب الشديد منذ مقتل 3 اشخاص وجرح 30 آخرين بينهم 6 اجانب في تفجيرات وقعت السنة الجديدة الحالية، علماً ان اعمال عنف ينفذها انفصاليون في اقاليم يالا وباتاني وناراثيوات وسونجكلا الجنوبية، حيث قتل أكثر من 2000 شخص في ثلاث سنوات.