فجر متشددون مشتبهاً بهم أمس، عدداً من القنابل الصغيرة داخل 18 مصرفاً على الأقل وخارجها في جنوبتايلاند الذي تقطنه غالبية مسلمة، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الاقل وجرح آخرين. وزرعت القنابل في صناديق للقمامة وكتب مفرغة وأكشاك الهاتف في مصارف إقليم يالا المحاذي للحدود مع ماليزيا، في موجة تفجيرات مماثلة لتلك التي شهدتها الاقاليم الجنوبية الثلاثة، وهي إلى يالا وناراثيوات وباتاني في حزيران يونيو الماضي، حين قتل اثنان على الاقل. وأوضحت الشرطة أن عدداً كبيراً من القنابل فجرت باستخدام أجهزة للتحكم من بعد ضبطت عبر هواتف محمولة، وأن رجاله أبطلوا قنبلة واحدة على الأقل قبل أن تنفجر. وأشارت إلى أن شخصاً مجهولاً اتصل بأحد المصارف، وحذر من استهدافه ما أحدث حالاً من الذعر والفرار قبل دقائق من وقوع الانفجار. وقتل أكثر من 1100 في أعمال عنف اندلعت في الاقاليم الجنوبية التي تنشط جماعات انفصالية فيها منذ كانون الثاني يناير 2004.