عاين خبراء من الشرطة الألمانية أمس سيارة ضبطت على متنها مواد كيماوية قابلة للانفجار عند معبر بوميلن الحدودي لمرور السيارات بين ألمانيا وبولندا. وأغلقت الشرطة الألمانية المعبر بين البلدين مدة وجيزة، واعتقلت شقيقين كانا في السيارة أفادت بأنهما يتحدران من ولاية راينلاند في فالز الألمانية للاشتباه في خرقهما قانوناً خاصاً يحظر حمل المواد القابلة للانفجار. وأكدت مصادر أمنية أن المواد الكيماوية وجهاز الإشعال الذين عثر عليهما في حوزتهما لم يكونا من النوع الشديد الانفجار كما كان يخشى، لافتة إلى ضبط مبالغ مادية خبآها حول خصريهما. في غضون ذلك، تسبب هجوم باستخدام قنبلة حارقة على مدخل مبنى إداري في العاصمة الألمانية برلين في خسائر مادية طفيفة. ويضم المبنى مكاتب لغرفة التجارة الإيطالية في ألمانيا والرابطة التركية لرجال الأعمال والصناعة. وأكد ناطق باسم الشرطة الألمانية توافر أدلة على أن للهجوم"خلفية سياسية". وكان مجهولون ألقوا القنبلة الحارقة على مدخل المبنى. وتلقت الشرطة بلاغاً عن اندلاع حريق بعد منتصف الليل. وأسفر الهجوم عن إلحاق أضرار ببعض الألواح الزجاجية في المبنى وفي باب الدخول فيما لم تحدث أي إصابات بشرية. على صعيد آخر، اتهم ضباط في الجيش الألماني وزير الدفاع فرانس جوزف يونغ بخداعهم فيما يتعلق بخطط إرسال طائرات استطلاع تورنيدو إلى أفغانستان. ونشرت صحيفة"نيتس تسايتونغ"الألمانية خطاباً من اتحاد"دارمشتادتر سيغنال"الذي يضم ضباطاً مهمتهم انتقاد أداء الجيش وقضايا السلام، أكدوا فيه أن هذه المهمة لا تتعلق"بالاستطلاع فقط". وجاء في الخطاب الذي حمل توقيع ضباط ألمان أن نتائج عمليات الاستطلاع ستقوّم في شكل سريع للاستفادة منها مباشرة في دعم العلميات القتالية في أفغانستان. وكان البرلمان الألماني صوت الأسبوع الماضي لمصلحة إرسال طائرات استطلاع إلى أفغانستان لدعم قوة المساعدة الأمنية الدولية إيساف. ووفقاً لبيانات الصحيفة، فإن بين الموقعين على الخطاب، ضابطاً برتبة مقدم في الجيش طلب إعفاءه من المشاركة في أي مهام على صلة بعملية"الحرية الدائمة"التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان. وأفادت القناة الأولى في التلفزيون الألماني إي آر دي بأن الضابط برّر طلبه بأن مشاركة مماثلة لا ترضي ضميره.