فجر انتحاري نفسه قرب قافلة تابعة لقوات الحلف الأطلسي ناتو قرب مبنى حكومي في ولاية جنوبافغانستان أمس، ما اسفر عن جرح ثلاثة اطفال. وكشفت الشرطة ان الانتحاري حاول استهداف قافلة لقوات"الأطلسي"في لشكرجاه عاصمة الولاية،"وهو لم يلحق اذى بقوات الحلف، لكن 3 اشخاص كانوا قرب القافلة اصيبوا بجروح خطرة" وتوعدت"طالبان"بتصعيد الهجمات القاتلة خلال شهر رمضان المبارك. وفجر انتحاري سيارة مفخخة في العاصمة كابول السبت، ما أدى الى مقتل جندي أجنبي وخمسة أفغان. وفي بريطانيا، أفادت صحيفة"هيرالد"بان كتيبتين من الفوج الملكي الاسكتلندي تضمان 1400 جندي تستعدان للتوجه إلى أفغانستان في آذار مارس المقبل. وأشارت الصحيفة الى أن هذه الوحدات بدأت التدرب على مهمتها الجديدة في ولاية هلمند، وانها ستقاتل إلى جانب 1500 جندي من سلاح المظلات ومئات من القوات الخاصة البريطانية، فيما رفضت وزارة الدفاع تأكيد إذا كانت تعتزم إرسال تعزيزات. وينتشر حوالى 7100 جندي بريطاني في أفغانستان معظمهم في ولاية هلمند قُتل منهم 82 منذ اطاحة نظام"طالبان"نهاية 2001. وفي ألمانيا، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع توماس رابه إن تكرار الاعتداءات على الجنود الألمان وآخرهما قصف قاعدة قندوز شمال السبت الماضي بأربع قذائف لم تسفر عن أضرار بشرية، وتعرض قافلة لهجوم انتحاري الجمعة الماضي، ما أدى الى جرح ثلاثة جنود، يظهر أن القوى الأفغانية المعارضة تسعى إلى التأثير على مجرى التصويت المقرر في البرلمان الجمعة المقبل لتمديد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان سنة جديدة. وقال:"نعتقد بأننا سنحصل على تأييد غالبية البرلمان". وتشارك ألمانيا بحوالى 0003 جندي في قوات الأطلسي، وبطائرات استطلاع، كذلك بعدد محدود من العناصر الخاصة.وترفض انحصار عمل جنودها في المهام العسكرية وتربطه بتنفيذ برنامج لإعادة الإعمار.