قُتل 47 عراقياً في أعمال عنف متفرقة بينهم 31 أُلقي بجثثهم في عمليات تصفية مذهبية على الأرجح. وقال مصدر أمني إن"ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا وأُصيب آخر في هجوم استهدف دوريتهم في منطقة زيونة وسط". كما أعلن مصدر في الشرطة"مقتل اثنين من موظفي وزارة الصناعة واصابة ستة آخرين في انفجار عبوة استهدفت حافلة تقلهم في منطقة الوزيرية شرق". كما أُصيب تسعة أشخاص نتيجة سقوط قذيفة هاون في شارع العطار في حي الكرادة وسط، بحسب المصدر ذاته. وأفادت الشرطة أن صاروخ"كاتيوشا"سقط في شارع تجاري في حي الكرادة وسط بغداد، ما أسفر عن مقتل عراقيين اثنين واصابة اثنين آخرين. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد عبدالكريم خلف إن الشرطة اعتقلت أحمد فراج وعلي جاسم وهما من قياديي"كتائب ثورة العشرين"في منطقة"أبو غريب"الواقعة على المشارف الغربية لبغداد. وأعلنت الشرطة أن عبوة مزروعة على جانب الطريق قتلت أربعة من رجال الاطفاء عندما انفجرت قرب سيارتهم في بلدة قرب كركوك أول من أمس. وفي الإسكندرية، أكدت الشرطة"مقتل حاتم علي العكيلي المدير العام لشركة الصناعات الميكانيكية في المدينةجنوب العاصمة بعد تعرضه لهجوم على الطريق الرئيسي". جاء ذلك في حين عثرت الشرطة على 15 جثة تحمل آثار طلقات نارية في مناطق متفرقة من بغداد أول من أمس. كما انتشلت قوات الأمن جثتين من مجرى مائي صغير قرب مدينة الكوت، حملتا آثار أعيرة نارية في أجزاء مختلفة من جسديهما، اضافة الى آثار تعذيب. وعثرت أيضاً على جثة رجل تحمل آثار أعيرة نارية وتعذيب في مدينة الديوانية جنوب العاصمة. وفي الموصل، أعلنت الشرطة العثور على 13 جثة تحمل آثار طلقات نارية خلال 48 ساعة. وفي كركوك، قالت مصادر في الشرطة إن مسلحين أطلقوا النار على دورية للشرطة، ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها واصابة ثلاثة آخرين. وفي الكوت، قتل مسلحون مترجماً عراقياً يعمل لدى الجيش الأميركي أول من أمس. من جهة ثانية، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة قاسم الموسوي ل"الحياة"إن"الأيام الماضية شهدت تعزيز بعض المناطق في جانب الكرخ بأعداد كبيرة من القوات العراقية كونها تؤوي مجاميع ارهابية"، مشيراً الى اعتقال 241"ارهابياً"و700 مشتبه بهم. ودهمت قوات أميركية - عراقية مقر"مؤتمر أهل العراق"الذي يتزعمه عدنان الدليمي في حي العدل غرب بغداد. وطوقت المقر والمنازل المحيطة به لساعات، قبل اقتحامه. وصادرت عدداً من الوثائق والمستندات وأسلحة خفيفة كانت داخله، الا أنها لم تعتقل أحداً داخل المقر. وكانت قوات أميركية عراقية أيضاً فتشت قبل يومين منزل القيادي في"جبهة التوافق"والنائب ظافر العاني. الى ذلك، اتهم القيادي في"الحزب الاسلامي"عمر عبد الستار ل"الحياة""القوات القائمة على تنفيذ الخطة"الأمنية في العاصمة ب"ازدواجية المعايير في عملياتها العسكرية"، لجهة اختيار المناطق والتوقيت وعمليات الاعتقال. واعتبر عبد الستار أن"من غير المقبول أن يُقتحم منزل نائب في البرلمان دون علم مسبق، وفي طريقة وحشية. واذا كان النائب لا يأمن على نفسه، فما حال المواطن العادي"مشيراً الى أن"جبهة التوافق ستطرح مسألة خروقات القوات الامنية في مجلس النواب، وقضية عدم مس سمعة نائب دون الرجوع الى البرلمان".