أعيد انتخاب البروتستانتي ايان بيسلي والكاثوليكي جيري ادامز في البرلمان الايرلندي الشمالي أمس، فيما يرجح فوز حزبيهما على الأحزاب الأكثر اعتدالاً، ما يجعل عدوا الأمس الحزب الوحدوي الديموقراطي بقيادة بيسلي والشين فين بزعامة ادامز معاً في الحكومة التي علقت منذ عام 2002، وتطالب لندن بإحيائها قبل 26 الشهر الجاري. وأفادت نتائج جزئية ل 61 من أصل 108 مقاعد في البرلمان, ان الحزب الوحدوي الديموقراطي سيشغل 23 مقعداً، في مقابل 20 للشين فين. وسيمثل ثمانية نواب الحزب الوحدوي لالستر بروتستانتي معتدل، وسبعة نواب الحزب العمالي الاجتماعي الديموقراطي كاثوليكي معتدل وثلاثة نواب حزب التحالف الذي يجمع أعضاء كاثوليك وبروتستانت. وأكد ادامز استعداد حزبه لتقاسم السلطة، وقال ان بيسلي الذي لزم الصمت في شأن نياته"يجب ان يتخذ قراراً في هذا الشأن"، فيما رفض الأخير تحية نائب رئيس الشين فين مارتن ماغينيس القائد السابق للجيش الجمهوري الايرلندي الجناح العسكري للشين فين والذي سيتقاسم معه حكم إقليم نورث انتريم.