حكم قاض عسكري في كاليفورنيا السبت على جندي من مشاة البحرية مارينز بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ لاعترافه بقتل عراقي في نيسان ابريل 2006 في الحمدانية، شمال بغداد. وكان الكابورال روبرت بنيغتون 22 عاماً اعترف الثلثاء بالاشتراك في عملية خطف وقتل في اطار هذه القضية التي دين فيها ثمانية عسكريين اميركيين في حزيران يونيو 2006. وقضى القاضي ستيفن فولسون بالعقوبة في كامب بندلتون، أكبر قاعدة عسكرية للمارينز في العالم، وتقع على بعد 130 كلم جنوب لوس انجليس، غرب الولاياتالمتحدة. وصدر بحق بنيغتون ايضاً عقوبة بالسجن ست سنوات مع وقف التنفيذ وجرد من رتبته، كما انه سيطرد من صفوف الجيش لدى انتهاء عقوبته في حال ثبتت محكمة استئناف عسكرية هذا الحكم. وكان الكابورال بنيغتون يواجه عقوبة بالسجن مدى الحياة، وهو خامس عسكري اميركي يقر بالمشاركة في عملية قتل وخطف، لكنه نال أشد عقوبة. وكان حكم على ممرض في البحرية الاميركية وثلاثة عناصر من المارينز بالسجن بين 12 و21 شهراً في إطار هذه القضية. ودفع ثلاثة عسكريين آخرين في المارينز بينهم قائد المجموعة السرجنت لورنس هاتشينز، ببراءتهم وسيحاكمون امام محكمة عسكرية في آذار مارس ونيسان. وتؤكد النيابة العامة ان هاشم ابراهيم عوض، وهو عراقي في ال52، قتل بدم بارد في 26 نيسان 2006، وان الجنود المتورطين في قتله غيروا معالم مسرح الجريمة للإيحاء بأنه كان متمرداً. وكان بعض الجنود الضالعين في مقتل المدني العراقي قرروا ان يتعاونوا مع القضاء العسكري مقابل خفض عقوبتهم، وقالوا ان هاتشينز هو المحرض على جريمة القتل. يشار الى ان عدداً من الجنود الاميركيين متورطون في سلسلة فضائح في العراق، حيث يشتبه بأن يكون بعضهم قتلوا أو اساءوا معاملة مدنيين.