حكمت محكمة عسكرية أميركية على جندي في البحرية الاميركية المارينز بالسجن عشر سنوات في جريمة خطف عراقي وقتله في 26 نيسان ابريل في الحمدانية غرب بغداد. ولن يقضي ميلسون باكوس 21 عاما، الذي دين بتهمتي الخطف والادلاء بشهادة كاذبة فقط، من هذه العقوبة سوى عام واحد بعدما اسقطت المحكمة عنه تهمة القتل في مقابل صفقة لتخفيف الحكم عنه وافق في اطارها على ان يشهد ضد سبعة جنود آخرين ضالعين في هذه القضية ولا يزالون متهمين بالقتل. وأصدر القاضي العسكري الكولونيل ستيفن فولسوم، في ختام محاكمة باكوس في محكمة عسكرية في كامب بندلتون، اكبر قاعدة عسكرية للمارينز في العالم 130 كلم جنوب شرق لوس انجليس هذا الحكم بعدما اعترف ضابط الصف باكوس بالتآمر لخطف العراقي هاشم ابراهيم عوض 52 عاما في 26 نيسان الماضي في الحمدانية. وأوضح ان غضب قائد دوريته من الافراج عن"ارهابي"مشتبه فيه من سجن ابو غريب غرب بغداد أدى الى قتل جار هذا الرجل. وقتل هذا العراقي بدم بارد، وعمد الجنود المتورطون في قتله الى تغيير معالم مسرح الجريمة للايحاء بأن هذا المدني كان متمرداً. واتهم باكوس، وهو مسعف، وسبعة من أفراد مشاة البحرية الاميركية الذين كان يرافقهم في دورية، باقتياد هاشم عوض عنوة من منزله وقتله بالرصاص ثم وضع سلاح الى جوار جثته لاعطاء الانطباع بأنه مسلح يزرع قنبلة على جانب الطريق.