أعلن مصدر عسكري في كامب بندلتون كاليفورنيا أمس، أن أحد جنود مشاة البحرية الأميركية المارينز اعترف أول من أمس بقتل مدني عراقي في الحمدانية شمال بغداد في نيسان أبريل الماضي. واعترف الكابورال تيلر جاكسون بتهمتي الانتماء إلى عصابة لارتكاب"أعمال شريرة والاعتداء على مدني"، وهو ثالث عسكري أميركي يعترف بالتهمة الموجهة اليه في هذه القضية التي تتعلق بمقتل العراقي هاشم ابراهيم عوض 52 عاماً في سوق الحمدانية. واتهم القضاء العسكري في كامب بندلتون، وهي أكبر قاعدة للمارينز في العالم تقع على بعد 130 كيلومتراً جنوب شرقي لوس أنجليس، ثمانية عسكريين هم سبعة من جنود المارينز وأحد أفراد البحرية الأميركية. وأفادت النيابة أن عوض قُتل بدم بارد في 26 نيسان ابريل، لافتاً الى أن الجنود المتورطين في قتله قاموا بتمويه المكان للايحاء بأن هذا المدني كان متمرداً. وكان الجندي جون جودكا والممرض في البحرية الأميركية نلسن باكوس اعترفا قبل الكابورال جاكسون 23 عاماً بتورطهما في القتل. ويمكن أن يحكم على جودكا بالسجن 15 عاماً فيما وافق باكوس على الشهادة ضد الجنود السبعة الآخرين في مقابل حكم بالسجن لعام واحد.