قُتل 19 عراقياً بينهم شرطية وابنتها في سلسلة أعمال عنف شهدها العراق، في حين اعتقلت القوات العراقية 50 مسلحاً ينتمي معظمهم الى تنظيمي "القاعدة في بلاد الرافدين" و "أنصار السنة". وقال النقيب في شرطة كركوك عماد جاسم خضر إن"عشرة أشخاص بينهم امرأتان قتلوا وأُصيب 79 آخرون بينهم نساء واطفال في انفجار سيارتين مفخختين في وقت واحد تقريباً"، لافتاً الى أن الانفجار وقع في مرآب في حي رحيماوه الكردي شمال المدينة. وأوضح أن"25 شخصاً أُصيبوا بجروح خطرة بينهم 15 من النساء والأطفال، ونقلوا الى مستشفيات اربيل والسليمانية شمال كركوك لتلقي العلاج". وذكر مراسل وكالة"فرانس برس"في كركوك أن"مستشفى المدينة العام وسط كركوك حيث نُقل الجرحى دعا عبر مكبرات الصوت أهل المدينة الى التبرع بالدم لانقاذ حياة الجرحى". من جهة أخرى، اعلن مصدر أمني"اصابة ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار عبوة استهدفت دوريتهم في حي الغدير شرق بغداد". وفي المسيب، اعلن الملازم في الشرطة حيدر كاظم"مقتل أحد عناصرها واصابة اثنين آخرين اثر انفجار عبوة استهدفت دوريتهم وسط البلدة". وكانت الشرطة العراقية دهمت حسينية المسيب عصر أول من أمس وألقت القبض على خمسة من حراسها، كما صادرت بعض الاسلحة، وفقاً للمصدر ذاته. وفي مدينة الحلة، أعلن الملازم في الشرطة حيدر التميمي"مقتل شرطية عراقية وابنتها على يد جماعة مسلحة اقتحمت منزلها وسط المدينة بهدف اغتيالها"، لافتاً الى اعتقال المنفذين. وفي العمارة، أعلن الملازم في الشرطة علي حسين"مقتل أحد عناصرها واصابة والدته في هجوم مسلح استهدف منزله الواقع في الجانب الغربي من المدينة". وفي هيت، قال العقيد طارق يوسف والعميد حامد النمراوي إن الشرطة اعتقلت حوالي 50 مسلحاً في هذه البلدة بعد معركة شرسة قُتل فيها شرطيان وأُصيب خمسة آخرون. ويعتقد بأن معظم المعتقلين أعضاء في تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"و"أنصار السنة". وفي الصويرة، اعلنت الشرطة انها عثرت على جثتي رجلين مقطوعتي الرأس في ملابس مدنية في نهر دجلة قرب هذه البلدة. وفي مدينة الكوت، أفادت الشرطة بأن مسلحين قتلوا بالرصاص شرطياً اثناء عودته من عمله في حي الجهاد. وفي كربلاء، أعلنت الشرطة أن انتحارياً أصاب شرطيين حينما فجر سيارته في نقطة تفتيش شمال المدينة. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الاميركي في بيان أن أحد جنوده قُتل في محافظة الانبار ليرتفع عدد ضحايا الجيش الأميركي الذين قتلوا خلال شباط فبراير الجاري إلى 44 قتيلاً. وجاء في البيان أن الجندي من عناصر مشاة البحرية المارينز قُتل أول من أمس"خلال عمليات حربية في الأنبار". يذكر أن محافظة الانبار هي أحد معاقل المتمردين السنة المعارضين للوجود الاميركي في العراق. وترتفع بذلك حصيلة ضحايا القوات الاميركية في العراق منذ الغزو عام 2003 الى 3127 قتيلاً، وفقاً لحصيلة اعدتها"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.