قُتل 15 عراقياً في هجمات استهدفت الجيش والشرطة العراقيين، في حين أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من عناصر مشاة البحرية المارينز وجرح 22 آخرين في معركة مع المسلحين في محافظة الأنبار. كما قُتل خمسة عراقيين وأُصيب 28 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت دورية للشرطة في بغداد، فيما قُتل ثمانية اشخاص واصيب 15 آخرون في هجمات مختلفة، وفقاً لمصادر أمنية عراقية. وأعلن مصدر في وزارة الداخلية أن"خمسة مدنيين عراقيين قتلوا وأُصيب 28 آخرون بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة في انفجار سيارة مفخخة". وأوضح أن"الانفجار وقع منتصف اليوم في شارع فلسطين شرق مستهدفاً دورية للشرطة". وفي حادث آخر، قال مصدر في الشرطة إن"ثلاثة جنود عراقيين قتلوا وأُصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوة استهدفت سيارات تقلهم على الطريق الرئيسية في منطقة الدورة غرب". كما قُتل مدنيان وأصيب أربعة آخرون نتيجة اشتباكات بين مسلحين وقوات الشرطة في منطقة الشعلة شمال. وفي الفلوجة، قُتل مدني على الأقل وجُرح اثنان آخران في اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش العراقي ومسلحين في المدينة، بحسب الشرطة التي أكدت احتراق عدد من السيارات خلال هذه المواجهات. وفي كركوك، أفاد العقيد في الشرطة عدنان محمد أن"مدنياً قُتل وأُصيب اثنان في انفجار عبوة لدى مرور دورية للشرطة في جنوبالمدينة". وخطف مسلحون العضو في"حزب الاتحاد الكردستاني"أسو كريم في حي رحيماوه شمال كركوك، وفقاً للمصدر ذاته. وفي بيجي 200 كيلومتر شمال بغداد، قال المقدم في الشرطة سفيان صالح إن"ضابطاً في شرطة المدينة قتل وأُصيب عنصر بهجوم مسلح على دورية للشرطة جنوبالمدينة". من جهة أخرى، اغتال مسلحون المقدم في شرطة البصرة 550 كيلومتراً جنوب علي محمد اثناء توجهه الى عمله، وفقاً لمصدر في الشرطة. وعثرت الشرطة العراقية على جثة قُتل صاحبها برصاصة في الرأس، كانت تطفو على مياه نهر صغير في بلدة المحاويل جنوببغداد. الى ذلك، بدأ رجال شرطة اعتبروا سابقاً في عداد المفقودين، بالعودة الى منازلهم في النجف. وقال قائد شرطة النجف اللواء عباس معدل أن 75 شرطياً من أصل 109 تعرضوا لهجوم أول من أمس عادوا، لافتاً الى أن 30 منهم ما زالوا مفقودين. وأفادت وكالة"أسوشييتد برس"أن رجال شرطة كانوا يحاولون الوصول الى زملائهم المفقودين على أجهزة الهاتف المحمول الخاصة بهم، تفاجأوا بأن رجالاً غرباً ردوا على اتصالاتهم ضاحكين وهم يقولون:"اذا تريدونهم، تعالوا وخذوهم". وفي غضون ذلك، قُتل عنصران من مشاة البحرية الأميركية مارينز أول من أمس وجرح 22 في هجوم استهدفهم أثناء دورية لهم في محافظة الأنبار، كما أفاد الجيش الأميركي. وأوضح بيان عسكري أميركي أن العنصر الاول قُتل في ميدان المعركة فيما قضى الثاني متأثراً بجروحه في المستشفى، لافتاً الى أن 22 جندياً من المارينز أصيبوا في هذا الهجوم، من بينهم اثنان في وضع"حرج". ويرتفع بذلك الى 2368 عدد العسكريين الأميركيين والعاملين مع الجيش الذين قُتلوا في العراق منذ اجتياح هذا البلد في آذار مارس 2003، وفقاً لتعداد وضعته وكالة"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.