ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، تقودها المصارف، قبل صدور قرار في شأن أسعار الفائدة البريطانية، وبعد ان هدّأ"رويال بنك اوف سكوتلند"مخاوف المستثمرين في شأن أرباحه، بسبب أزمة قروض السكن الأميركية. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"القياسي لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 في المئة، الى 1534.47 نقطة لليوم الثاني على التوالي، بعد ارتفاعه أمس 1.7 في المئة. وارتفع سهم"رويال بنك اوف سكوتلند"أكثر من 6.5 في المئة بعد أن أعلن أنه سيشطب أصول تصل الى 1.25 بليون جنيه إسترليني 2.55 بليون دولار، لكن أرباحه في السنة الحالية ستتجاوز التوقعات. ومن بين الرابحين سهم بنك"إتش إس بي سي"و"بنك اتش بي او اس"للرهن العقاري وپ"باركليز"وپ"يو بي إس"، التي ارتفعت أسهمها بين 1.4 و 4.3 في المئة. وعلى صعيد البورصات الوطنية، ارتفع مؤشر"فاينانشال تايمز"100"البريطاني بنسبة 0.4 في المئة، بعد ان قفز نحو ثلاثة في المئة أول من أمس، كما صعد مؤشر"داكس"الألماني 0.3 في المئة وارتفع مؤشر"كاك 40"الفرنسي 0.4 في المئة. وفي طوكيو، أغلق مؤشر"نيكاي"القياسي للأسهم اليابانية على أعلى مستوى يسجل في أربعة أسابيع، مع انتعاش أسهم منتجي الرقائق الإلكترونية، مثل"ادفانتست"، متأثرة بمكاسب قوية في أسهم شركات أشباه الموصلات الأميركية، مثل"إنتل"، وارتفعت أيضاً أسهم مصارف يابانية وسط إحساس بالاطمئنان الى أن الولاياتالمتحدة تتحرك لمواجهة أزمة قروض الرهن العقاري العالي الأخطار، في حين ساعد هبوط سعر الين في تعزيز أسهم شركات التصدير. وارتفع مؤشر"نيكاي"القياسي 1.7 في المئة إلى 15874.08 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى منذ السابع من تشرين الثاني نوفمبر الماضي. وارتفع مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة، ليغلق أيضاً على أعلى مستوى في أربعة اسابيع، مسجلاً 1552.27 نقطة.