ارتفعت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات، تقودها أسهم المصارف، ومن بينها بنك "اتش اس بي سي" البريطاني. وترقّب مستثمرون المزاد التالي لپ"مجلس الاحتياط الفيديرالي"البنك المركزي الأميركي، لضخ سيولة في السوق، كما انتظروا مزيداً من بيانات الأرباح الفصلية للشركات. وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة، إلى 1484.35 نقطة، بعد هبوطه 0.46 في المئة اول من أمس. ولقي المزاد الخاص لپ"المركزي"الأميركي، الذي يستهدف تخفيف أزمة السيولة في أسواق الائتمان، طلباً جيداً اول من أمس، في انتظار مزاد آخر محتمل لضخ نحو 20 بليون دولار في الأسواق، في وقت لاحق. وكان سهم"إتش إس بي سي"من أبرز الأسهم الصاعدة فارتفع 0.6 في المئة، وارتفعت أسهم كل من"بانكو سانتاندر"الاسباني وپ"رويال بنك اوف اسكوتلند"البريطاني 0.7 في المئة، قبل إعلان نتائج بنك"بير ستيرنز"الأميركي في وقت لاحق اليوم. وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى صعود أسهم شركتي"توتال"وپ"رويال داتش شل"بنسبة 0.6 في المئة و0.8 في المئة، على التوالي. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر"فاينانشال تايمز 100"البريطاني 0.2 في المئة، ومؤشر"داكس"لأسهم الشركات الألمانية الكبرى 0.1 في المئة، وارتفع مؤشر"كاك-40"الفرنسي 0.2 في المئة. وفي طوكيو، قلصت الأسهم اليابانية مكاسبها المبكرة أمس لتغلق على استقرار بعد أن سارع مستثمرون لجني أرباح في جلسة شديدة التقلّب اتسمت بتعاملات خفيفة. وارتفعت أسهم المصارف، بما فيها مجموعة"يو اف جيه ميتسوبيشي"المالية، بعد أنباء أفادت بأن المصارف اليابانية سترفض المساهمة في صندوق إنقاذ تتزعمه الولاياتالمتحدة لمواجهة أزمة سوق الرهن العقاري العالي الأخطار. وارتفع مؤشر"نيكاي"القياسي لأسهم الشركات الكبرى 0.01 في المئة ليغلق على 15031.60 نقطة، وارتفع مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 0.05 في المئة إلى 1457.56 نقطة. وفي سوق المعادن، ارتفع سعر الرصاص في"بورصة لندن للمعادن"خمسة في المئة إلى 2649 دولاراً للطن، بعد أنباء عن خفض الإنتاج في الصين، حيث قال مسؤولون ان مصاهر الرصاص في مدينة جيجيو أوقفت أكثر من 400 ألف طن من طاقتها الإنتاجية منذ 15 كانون الأول ديسمبر الجاري، بسبب انخفاض سعره عالمياً. وبلغ سعر الرصاص في"بورصة لندن للمعادن"2630-2650 دولاراً للطن، مقارنة ب2526 دولاراً اول من أمس. وانخفض سعر الرصاص نحو 17 في المئة في تشرين الثاني نوفمبر الماضي.