أسمِعتِ صوت الحبِّ يهتفُ أننا في الكون أُغنيتان ترتحلان من آهٍ وآه وصدى هوانا في رؤاهُ يُضيء من وهج سماه ضُمي الى أفيائك العليا ذراهُ لعلها تخضرُّ من قُرب ذُراه إني وهبتُ جناحهُ وحنانهُ وجُنونه وجميع ما تتلو الشفاه وهتفتُ إني عاشقٌ متيمٌ هذا الهوى المجنون لا ندري مداه هذا أنا ما بين مجرى العطر حتى مُنتهاه في رحلةٍ قُدسيةٍ غيبيةٍ أجلو بها صُنع الإله وأعودُ حتى أعتلي أقصى المُنى في مُرتقاه وكأنَّني من مُرتقاهُ لمُنتهاهُ هوىً تناثرَ في سَناهْ فأضاعَني وأعادَني وأذابَني ونَهَلته سَكَراً تقطَّر من لَماه وعرفتُ أنَّ الحبَّ مرهونٌ به وهتفتُ وا ربَّاهُ لا أحدٌ سواه 28/11/2007