تعوّل البحرين على ألعاب القوى والفروسية والبولينغ والكرة الطائرة، لتحقيق الميداليات الملونة المختلفة في دورة الالعاب العربية الحادية عشرة التي ستقام في مصر من 11 الى 25 تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وتشارك البحرين بوفد يضم نحو 200 شخص من اداريين ولاعبين يمثلون 11 لعبة هي ألعاب القوى والكرة الطائرة والبولينغ والتايكوندو والجودو والكاراتيه والرماية والريشة الطائرة بادمنتون والشراع والتحمل والقدرة الفروسية والسباحة وكرة المضرب. ولن تشارك البحرين بمنتخبات الالعاب الجماعية الاخرى لظروف ارتباط منتخب كرة القدم بالمشاركة في الاستحقاقات الدولية، فيما لا يبدو منتخبا كرة السلة وكرة اليد جاهزين للمشاركة. وأكد الأمين العام للجنة الاولمبية البحرينية رئيس الاتحاد البحريني لالعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة، أن البحرين تطمح الى الحفاظ على موقعها بين الدول المتنافسة. وقال:"سندخل هذه الدورة بطموح مواصلة تحقيق النتائج الايجابية، وتحقيق الميداليات الملونة وتخطي الانجازات السابقة"، واضاف:"نعول على ألعاب القوى والقدرة والتحمل الفروسية والبولينغ والكرة الطائرة في المنافسة على تحقيق المراكز المتقدمة، والتركيز الاول سينصب على ألعاب القوى، خصوصاً أن الوفد البحريني سيشارك باللاعبين المحترفين والأساسيين". ويبرز منتخب ألعاب القوى البحريني ليكون واحداً من أبرز الفرق المرشحة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المسافات القصيرة والمتوسطة والطويلة، وهو يضم 12 لاعباً ولاعبة أبرزهم البطلة رقية الغسرة المرشحة لتحقيق ذهبيتين في سباقي 100م و200م. ويعتبر بلال منصور احد المرشحين في سباقي 800 و1500م، إضافة إلى محبوب حسن علي في سباقي 5 و10 آلاف م، ونادية الجفيني في سباقات 5 و10 آلاف م ونصف الماراثون، وخالد كمال وعبد الحق القرشي في نصف الماراثون، فيما يتوقع ان ينافس محمد الشهابي على ميدالية الوثبة الثلاثية. وسيكون فريق القدرة والتحمل الفروسية مرشحاً لتحقيق احد المراكز الأولى مع مشاركة أبرز الفرسان الذين شاركوا قبل شهرين في بطولة أوروبا التي اختتمت في البرتغال وحقق فيها الفريق البحريني المركز الثاني، اضافة الى المركز الثاني في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة اواخر 2006، كما كانت له مشاركات قوية ونتائج ايجابية في بطولة العالم الأخيرة في آخن بألمانيا. وستتجه الانظار صوب منتخب الكرة الطائرة لتحقيق نتيجة ايجابية والحصول على أحد المراكز الاولى المتقدمة، خصوصاً انه يضم مجموعة من اللاعبين الذين تألقوا في البطولات الخليجية وأسهموا في تحقيق اللقب الخليجي عام 2003 في مسقط، ثم ذهبية الألعاب المصاحبة في"خليجي 18"في أبو ظبي. وستكون البحرين مرشحة لتحقيق إحدى الميداليات في البولينغ من خلال مشاركة 10 لاعبين من الشباب الصاعدين من الجنسين، وسيتنافسون في الفردي والزوجي والثلاثي والخماسي. وستكون لمنتخبات الدفاع عن النفس حظوظ في المنافسة فمنتخب التايكوندو يتكون من 7 لاعبين أبرزهم عبدالرحيم عبدالحميد صاحب برونزية دورة الألعاب الآسيوية في وزن تحت 54 كلغ، فيما يشارك 3 لاعبين في الكاراتيه، ولاعب واحد فقط في الجودو. وقد يكرر سامي الكوهجي انجازه السابق في الجزائر، إذ احرز ذهبية في فردي الشراع وسيشارك في فئة ليزر ستاندار، بينما يغيب صاحب الفضية مهنا الدوسري. وستقتصر المشاركة في منافسات السباحة على سميرة بيطار فقط في سباقات مختلفة عدة، وكذلك كرة المضرب على اللاعبة ليندا أبو مشرف، فيما يتكون منتخب البادمنتون من محمد أحمد مبارك وحامد إبراهيم جعفر وجعفر إبراهيم جعفر. وسيكون وفد فريق الرماية الأكبر من خلال مشاركة 14 لاعبا ولاعبة، سيتنافسون في مختلف مسابقات الرماية من المسدسات الهوائية والبندقية الهوائية وأطباق السكيت. ويأتي سجل الشرف البحريني ملوناً بمختلف الميداليات كانت اولها ذهبية العداء احمد حمادة في الرباط في سباق 400م حواجز قبل ان يضيف حمادة نفسه ذهبية ثانية في سباق 110م حواجز في الدورة السادسة ذاتها، بينما حققت علوية خليل ونادية بوجيري ذهبية زوجي الكرة الطاولة، وأضافتا ذهبية وفضية الفردي بفوز علوية على نادية في المباراة النهائية. وفي مشاركتها الثانية، اكتفت البحرين بتحقيق ميداليتين ذهبية مسابقة الكرة الطائرة وبرونزية للعداء خالد جمعة في سباق 100م، وكذلك الحال في المشاركة الثالثة في الاردن فحصد محمد صباح ناصر ذهبية في كمال الاجسام، وحل منتخب الريشة الطائرة ثالثاً وحصل على البرونزية. وارتفعت غلة البحرين في الدورة السابقة في الجزائر الى 6 ميداليات مختلفة، وكان لألعاب القوى نصيب الأسد فيها، فاحرز يوسف سعد كامل ذهبية 800 م، ونادية الجفيني برونزية نصف الماراثون، ورياض المصطفى برونزية نصف الماراثون ايضاً، وسالم ناصر برونزية الوثب العالي. وكانت الذهبية الثانية للبحرين في منافسات الشراع عن طريق سامي الكوهجي، وأضاف زميله مهنا سلمان الفضية.