شهد مستوى المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام تتطورا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالنواحي الفنية وعدد الميداليات المحرزة عن ما كان عليه خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين عام (2011)م، حيث تفاوتت المستويات الفنية لمنتخبات الأخضر المشاركة في الدورة الأولى ما بين المميزة والمقبولة، وكذلك تلك التي لا تتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت لها الرياضة السعودية، فاكتفت باحراز (23) ميدالية ملونة، كان منها (3) ميداليات ذهبية، و(4) ميداليات فضية، و(16) ميدالية برونزية. وبعد (4) أعوام فقط، كان " الذهب " عنوانا للمشاركة السعودية في الدورة الخليجية حينما تألقت كافة الألعاب المشاركة، ونجحت في احراز (115) ميدالية ملونة، كان للذهب نصيب الأسد منها ب (57) ميدالية، فيما بلغ عدد الميداليات الفضية (34) ميدالية، والبرونزية (23). أما النجاح الأكبر فكان من نصيب منتخبي رفع الأثقال الذي نجح في تحقيق (24) ميدالية جميعها ذهبية، ومنتخب ألعاب القوى الذي احرز (34) ميدالية ملونة، منها (13) ميدالية ذهبية و(12) فضية و(9) برونزية. فيما تمكن منتخب الكاراتية من تحقيق (5) ميداليات ذهبية و(3) فضيات، وأحرز منتخب البولينج (4) ميداليات ذهبية وبرونزيتين، وحقق منتخب الطاولة (3) ذهبيات وفضيتين. أما منتخب الجودو فحقق (3) ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرونزية واحدة، وتمكن منتخب السباحة من احراز ذهبيتين و(9) فضيات و(8) برونزيات، فيما نجح منتخب الفروسية للقفز والحواجز في الحصول على ذهبيتين وفضية وبرونزية، واكتفى منتخب الفروسية للتحمل بتحقيق فضية واحدة، والهجن بفضيتين وبرونزيتين. وعلى مستوى الألعاب الجماعية، نجح منتخب كرة اليد من خطف الميدالية الذهبية، فيما حقق منتخب كرة القدم الميدالية الفضية بعد الاحتكام للقرعة مع المنتخب البحريني، واحرز منتخب السلة الميدالية الفضية بعد حلوله في المركز الثاني خلف المنتخب القطري.