مسابقة سينمائية حول أعمال باولو كويليو يبدو أن الكاتب البرازيلي باولو كويليو سئم انتظار العروض التي تأتيه لتحويل هذه الرواية أو تلك من أعماله الى فيلم سينمائي. إذ لم يعجبه أي عرض حتى الآن من بين ما يقدم له، لذلك قرر أن يقدم على مشروع غريب، غرابة أعماله التي باتت ذات حظوة، خصوصاً، عند القراء العرب ما يزيد من الحضور العربي والإسلامي في روايات باتت تشبه بعضها بعضاً. المشروع الذي أعلن عنه كويليو هو عبارة عن مسابقة تتعلق بروايته"ساحرة بورتوبيلو"المؤلفة من 15 مقطعاً. المتسابقون مدعوون الى تحقيق شرائط على الانترنت، تنطلق من مقاطع الرواية. وكل شريط يفوز ينال 3000 يورو، إضافة الى دمج الشريط في فيلم طويل يحققه لاحقاً مخرج محترف انطلاقاً من الرواية. إذاً على المهتمين أن يقرأوا الرواية ثم يبدأوا العمل. فالوقت يداهم لأن الموعد النهائي لتسليم الأعمال المنجزة هو 19 آذار مارس من العام المقبل. باسكوا والسينما والطائرة المخطوفة في مارسيليا ... والفرنسيون أيضاً يريدون الآن تجربة حظهم في مجال الأفلام المتعلقة بخطف الطائرات... لكنهم، كما بات معلناً، سينحون نحو الواقعية، أي بعيداً من الحكايات الخيالية التي ملأت هذا النوع من السينما الأميركية. من هنا سيكون الفيلم الذي يحققه جوليان ليكليرك، بدءاً من الأسابيع المقبلة، عن تلك العملية التي شغلت الرأي العام الفرنسي سنة 1994، حين خطفت مجموعة تابعة للجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية، طائرة تابعة لشركة"إيرفرانس"في مطار مارسيليا، وعلى متنها 164 راكباً، مهددة بتفجيرها فوق برج إيفيل في باريس إن لم تستجب مطالبها. يومها لم تدم العملية سوى بضع ساعات، لكنها تبدت ذات أهمية سياسية فائقة. وذات خلفيات، لا سيما من خلال تدخل وزير الداخلية الفرنسية في ذلك الحين شارل باسكوا، الذي سيحضر في الفيلم كشخصية ولكن لم يعرف حتى الآن من سيلعب دوره. ايستوود وفريمان في عالم نيلسون مانديلا الطيب واضح أن النجم السابق والمخرج المجدد في السينما الأميركية كلينت ايستوود، يهتم بأحوال العالم، ماضياً وحاضراً، أكثر وأكثر. وواضح أنه مع كل اهتمام يزداد تقدماً الى الأمام، بحيث أن الناس نسوا، كلياً، أدواره الفاشية في أفلام السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. إذ ها هو، بعد أن نظر الى الحرب العالمية الثانية، نظرة مختلفة عن المعهود في فيلمين أخيرين له، وبعد فيلم ? ينتظره كثر ? مع أنجلينا جولي، ذي طابع إنساني، ها هو يقرر تمجيد المناضل الجنوب أفريقي الكبير نيلسون مانديلا، الذي لم يخف إعجابه الكبير به، في فيلم سيحمل اسم"العامل الإنساني"، ويدور خصوصاً حول تمكن مانديلا، من استخدام مباريات كأس العالم في رياضة"الرغبي"عام 1994، من أجل تخفيف حدة الصراع في بلده، بين السود والبيض. ومن المتوقع ? طبعاً ? أن يلعب مورغان فريمان، صديق ايستوود ومانديلا في الوقت نفسه، دور هذا الأخير في الفيلم الذي يبدأ تصويره قريباً، ويلعب فيه مات ديمون دور كابتن فريق البيض.