انتهت التحضيرات لپ"حسيبة" فيلم ريمون بطرس الجديد انتهى المخرج ريمون بطرس من التحضيرات النهائية، لفيلمه السينمائي الروائي الطويل"حسيبة"المأخوذ عن رواية الكاتب خيري الذهبي. ويطمح بطرس من خلال هذا الفيلم الى كتابة"قصيدة حب سينمائية عن نساء دمشق"، اللواتي"ولدن قبل زمنهن"، وعن"الأحلام والتمرد والطموحات والآمال الكبيرة"، والمغامرات، والحب، وعن الخيبات والهزائم. ويذكر أن لبطرس عدداً من الأفلام السينمائية المهمة مثل"الطحالب"، و"الترحال"، وهو اتجه في الفترة الأخيرة الى اخراج أفلام وثائقية، عن الفن، والفن التشكيلي في سورية خاصة. الروائي خيري الذهبي تحول كثير من أعماله الروائية الى أعمال تلفزيونية، كرواية"ملكوت البسطاء"و"طائر اليمام العجيبة"و"المدينة الأخرى"، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتحول إحدى رواياته إلى فيلم سينمائي. قال الذهبي انه تعاون مع المخرج ريمون لإعداد نص جيد، يقدم"قراءة للتحولات التي طرأت على دور المرأة الدمشقية في النصف الأول من القرن العشرين، وهي فترة كان لها دور في صوغ أقدارنا". وأكد الذهبي"أن النماذج التي يقدمها الفيلم عن المرأة السورية، حاولت بكامل طاقتها الخروج من اسر القرون المملوكية، لتمسك قدرها بيدها، على رغم كل المعوقات الاجتماعية". شميط يستعد لتصوير فيلمه الروائي الجديد"الهوية" بدأ المخرج السينمائي السوري غسان شميط البحث عن مواقع مناسبة بين قرى جبل الشيخ في ريف دمشق وجبل الاربعين في إدلب 350 كلم شمال دمشق لتصوير فيلمه الروائي الطويل"الهوية"الذي كتب السيناريو له بالتعاون مع الروائي وفيق يوسف على أن يتم البدء بالتصوير قريباً بعد استكمال التحضيرات والتجهيزات اللازمة. وقال شميط لپ"الحياة"إن فكرة الفيلم تقوم على الحب، ولكن أي حب؟ إنه"الحب العظيم الذي يصل الى درجة التضحية بالنفس ليس تجاه المحبوبة فقط بل العائلة والوطن". وأضاف ان"شخصيات الفيلم من نوع آخر يقدمون أعز ما لديهم ولا يبخلون بحياتهم تجاه ما يحبون"، مشيراً الى أنه يجوز أن يكون"حلم العودة"الذي لم يتحقق حتى الآن هو"ما احاول تحقيقه في أفلامي، فالعودة الى الارض بكل مفرداتها الجميلة تشدني إليها فأعود إليها في أحلامي وأفلامي وأحاول إخراجها في أفلامي بعد خروجنا من الجولان عام 1967". وقال شميط إن البيئة التي نعود إليها غنية جداً بكل مفرداتها وأهم ما فيها الموروث الشعبي الذي حاولنا الاعتماد عليه، فهي بيئة لها خصوصيتها وجمالها وتشدني دوماً إليها ولا أستطيع إلا العودة الى سحرها. وسبق لشميط أن أخرج"شيء ما يحترق"عام 1993 و"الطحين الأسود"عام 2002ويستكمل في"الهوية"ثلاثية الجولان التي تضم قريته"عين قنية"المحتلة منذ عدوان حزيران عام 1967. الفيلم من انتاج المؤسسة العامة للسينما وتجرى الآن الاختبارات لانتقاء أبطاله. پفيلمان جديدان عن مانديلا وأمين دادا ما أبعد الهوة بين زعيم افريقي من طينة نلسون مانديلا، وزعيم افريقي آخر من طراز عيدي أمين دادا... ومع هذا ها هي السينما تحاول الآن ان تدنو من الاثنين معاً، في فيلم لكل منهما من المرجح ان يشكل حدثاً في حد ذاته. او هذا على الاقل ما يمكن ان يقال عن الفيلم الذي سيتناول سيرة مانديلا ويقوم فيه، بالدور الاساس، مورغن فريمان. اما الفيلم الآخر فإنه سيكون من اخراج كيفن ماكدونالد، وفيه يلعب فروست وايتكر، دور الزعيم الاوغندي السابق في حكاية نصف خيالية ? نصف تاريخية، عن العلاقة التي تقوم بين امين دادا، وبين طبيبه الخاص الاسكوتلندي، الذي سيعينه دادا في الفيلم ملكاً على اسكوتلندا... في قالب مضحك وطريف، يقول المخرج منذ الآن انه لن يتضمن اساءة لدادا. نذكر للمناسبة ان باربيت شروردر كان في مستهل سنوات السبعين قد حقق فيلماً تسجيلياً عن هذا الزعيم اثار حينها ضجة كبيرة كما اثار حفيظة دادا نفسه. ما اوصل الفيلم الى القضاء.