رجّح عضو مجلس المحافظين في البنك المركزي الأوروبي نوت فيلينك أمس، ان يتباطأ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو السنة المقبلة بدرجة أكبر مما كان متوقعاً، بالترافق مع زيادة في التضخم. وتوقع خلال مؤتمر في أبو ظبي ان يقترب التضخم من الحد الأقصى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي، وأي اثنين في المئة عام 2009 وان أي ارتفاع إضافي في سعر اليورو سيكون"مقلقاً". ويتوقع ان يصدر البنك توقعات اقتصادية معدلة الشهر المقبل قال مسؤولون فيه انها قد تساعد في صنع القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة، التي تتوقع غالبية الاقتصاديين ان تستقر عند أربعة في المئة حتى نهاية عام 2008. وفي أيلول سبتمبر الماضي، أي بعد بضعة أسابيع فقط على بدء الاضطرابات في أسواق منطقة اليورو، توقع البنك المركزي الأوروبي ان يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 2.3 في المئة عام 2008، في مقابل 2.5 في المئة متوقعة عام 2007، وان يبلغ التضخم اثنين في المئة في العامين. ومنذ ذلك الحين، قفز معدل التضخم إلى أعلى مستوياته في سنتين، مسجلاً 2.6 في المئة في تشرين الأول أكتوبر. وأمس حافظ الدولار على مستوياته الضعيفة، فتراجع في شكل محدود أمام العملات الرئيسة، ليسجل 1.4863 دولار أمام اليورو، مقارنة بپ1.4838 دولار في ختام التعاملات الأميركية الجمعة الماضي. وسجل الدولار 108.47 ين ياباني.