لم يعدل مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي في اجتماعه الشهري امس في أثينا سعر الفائدة الرئيسي، وكان هذا القرار متوقعاً. ويبلغ سعر الفائدة الاوروبية اثنين في المئة وهو أدنى مستوى له منذ الحرب العالمية الثانية. ويراقب البنك المركزي الاوروبي بحذر تأثير أسعار النفط المرتفعة على معدل التضخم والنمو الاقتصادي في منطقة اليورو، اذ ما زال اقتصاد ألمانيا، وهو أكبر اقتصادات أوروبا راكداً. وتوقع محللون الا يتحرك سعر الفائدة قبل منتصف السنة المقبلة في وضوح تأثير ارتفاع أسعار النفط العالمية في معدلات التضخم والنمو الاقتصادي. ويشكل معدل التضخم مصدر القلق الرئيسي في منطقة اليورو، وارتفع في أيلول سبتمبر الماضي إلى 2.5 في المئة وهو أعلى معدل له خلال عام. كما ابقى بنك انكلترا المركزي وللشهر الثاني سعر الفائدة الاساسي من دون تغيير على 4.5 في المئة. وانقسم المحللون في تحديدهم موعد التعديل التالي لأسعار الفائدة واتجاهه.