أكد الصرب والألبان مواصلة مواقفهم المتشددة في خصوص مستقبل إقليم كوسوفو، مع الاستعدادات الجارية لاستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين برعاية الترويكا الدولية الولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي في العاصمة النمسوية فيينا الاثنين المقبل. وأفاد رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا، أن الرئيس بوريس تاديتش وهو، سيشاركان في المحادثات المقبلة"ويطلبان أن تتم المحادثات في مجال قرار مجلس الأمن 1244 الصادر في حزيران - يونيو 1999 والساري المفعول الذي يصون وحدة أراضي جمهورية صربيا، ولا يوجد فيه حرف واحد يشير إلى استقلال إقليم كوسوفو". وأضاف:"يرفض الوفد الصربي مسبقاً، ما تردد من أن الممثل الأوروبي في الترويكا وولفغانغ ايشينغير، سيقدم اقتراحاً بقيام وضع بين صربيا وكوسوفو بحسب الوثيقة التي أبرمتها الدولتان الألمانيتان ألمانياالشرقيةوألمانيا الغربية سابقاً للاعتراف المتبادل بينهما عام 1972. وقال كوشتونيتسا:"سنؤكد أن المحادثات ينبغي أن تقتصر على تحديد الحكم الذاتي للأقلية القومية الألبانية في كوسوفو، وضمن ما ورد في القرار 1244، وليس للألبان أي حق أكثر من ذلك". إلى ذلك، قال رئيس حكومة كوسوفو أغيم تشيكو:"نقبل الاقتراح المكّون من 14 فقرة الذي قدمته الترويكا في المحادثات السابقة، ولكن شرط ان يحدد العلاقة بين كوسوفو وصربيا كدولتين مستقلتين جارتين ومن دون أي تقسيم لكوسوفو".