أعلن المشرف الدولي على محادثات الوضع النهائي لكوسوفو مارتي أهتيساري، ان الاجتماع الذي شارك فيه القادة الصرب والألبان في العاصمة النمسوية فيينا اول من امس،"لم يخرج بنتيجة جيدة، لأن الطرفين بقيا على تباين نظرتيهما". وأوضح في تصريحه الذي نقله تلفزيون بلغراد امس، ان"الصرب يرغبون في منح كل شيء لكوسوفو باستثناء الاستقلال، في حين ان الألبان لا يقبلون بحل غير الاستقلال". وقال أهتيساري:"سنحاول عقد اجتماع آخر مماثل بداية آب أغسطس المقبل، اذا وجدنا فائدة في ذلك، وفي كل الاحوال ستكون لدينا حتى ايلول سبتمبر المقبل، فكرة كاملة عن مواقف الطرفين لاعدادها في تقرير نهائي وتقديمها الى مجلس الامن الذي يملك صلاحيات القرار النهائي في شأن مستقبل كوسوفو". وشارك في المحادثات: الرئيس الصربي بوريس تاديتش ورئيس وزرائه فويسلاف كوشتونيتسا، فيما قاد الوفد الألباني رئيس كوسوفو فايتمير سيديو ورئيس الحكومة المحلية للاقليم آغيم تشيكو". ومعلوم ان هذا الاجتماع، هو اللقاء الاول بين القادة الصرب والألبان منذ وضع كوسوفو تحت الاشراف الدولي في حزيران يونيو 1999.