جرح ثلاثة مدنيين أفغان في هجوم انتحاري استهدف دورية للجيش البريطاني التابعة لقوات الحلف الأطلسي ناتو في بلدة غيرشيك بولاية هلمند الجنوبية أمس. وأوضح قائد الشرطة في هلمند محمد حسين اندياوال ان التفجير أدى الى تضرر آلية عسكرية للجيش البريطاني، من دون ان يحلق اذى بأي من عناصره،"اما الجرحى الأفغان الثلاثة فاستقلوا دراجة قرب الدورية". جاء الانفجار غداة اتهام كابول وقياديي القوات الأجنبية حركة"طالبان"بأنها استخدمت مدنيين كدروع بشرية خلال معركة اندلعت مع القوات الأميركية في وادي كورنغال بولاية كونار شرق، حيث سقط 20 من"طالبان"و3 مدنيين وجرح 11 آخرون. واعتبر حاكم ولاية كونار ديدار شاليزاي ان استخدام المدنيين كدروع بشرية"تكتيك جديد لطالبان"التي دأبت استخدامه في الولايات الجنوبية. وأشار الى ان سكان الولاية طالبوا القوات الأجنبية بتنفيذ عملياتهم خارج مناطقهم. على صعيد آخر، قتل 50 من"طالبان"خلال الاشتباكات التي اندلعت قرب بلدة قلعة موسى الخاضة لسيطرة مقاتلي"طالبان"منذ يومين.