كابول، لندن - أ ف ب، يو بي آي - قتل مسلحون مجهولون استقلوا دراجة نارية أحمدالله مارا، مسؤول الشؤون التربوية في مدينة قندهار جنوبافغانستان، وذلك عبر إطلاق النار عليه لدى عبوره الشارع في طريقه الى فرن مع ابنته التي أصيبت بجروح. واغتال عناصر من حركة «طالبان» مسؤولين في ولاية قندهار أخيراً، في وقت يشن الجيش والقوات الأجنبية منذ الربيع هجوماً واسعاً في الولاية يفترض ان ينتهي قريباً كما تقول كابول. وفي ولاية غزني، احد معاقل المتمردين في الشمال، عثرت قوات الامن على جثث اربعة شرطيين اختفوا بعد هجوم شُن الاثنين الماضي. وكان عناصر من «طالبان» احتلوا منطقة كوغياني في غزني، ما دفع السلطات الى ارسال تعزيزات لاستعادتها، والذي تحقق بعد ساعات بحسب قائد شرطة الولاية ديلاوار زاهد. وبلغ اجمالي عدد رجال الشرطة الذين اسروا في العملية 19 عنصراً. وأطلق سراح احدهم وقتل اربعة، فيما لا يزال 14 في عداد المفقودين. الى ذلك، أعلن حاكم ولاية هلمند غلاب مانغال الذي يزرو لندن حالياً أن القوات البريطانية والاميركية قد تبدأ انسحابها من افغانستان العام المقبل. ونسبت صحيفة «ذي غارديان» إلى مانغال قوله إن «تحسن الأوضاع الأمنية يعني أن الجيش الافغاني سيتولى مسؤولية الأمن خلال سنة، وسيبدأ الجنود البريطانيون والاميركيون العودة إلى بلادهم وينهون دورهم القتالي بحلول عام 2015». وأوضح أن التحسن الامني جعله يطلب من مسؤوليه في هلمند التنقل براً في المستقبل وسط الولاية وجنوبها بدلاً من استخدام مروحيات، مشيراً الى ان الوضع في الولاية سيعتمد على التزام قوات الحلف الأطلسي (ناتو) بتخصيص موارد لتدريب قوات الأمن الافغانية التي لا تستطيع حالياً تأمين هلمند أو قندهار المجاور اذا انسحبت قوات الناتو». واعلن مانغال أن 6 من أصل 13 منطقة في هلمند خضعت لسيطرة الحكومة لدى تسلمه السلطة قبل عامين وستة أشهر، فيما ارتفع العدد إلى 10 مناطق الآن تتمتع بقدر أكبر من حرية الحركة وتحسن القانون والنظام. وفي شأن المحادثات مع «طالبان»، رأى حاكم هلمند انه «يجب ممارسة ضغط عسكري بالتزامن مع انطلاق عملية المصالحة». على صعيد آخر، قتل جندي من قوات الحلف الاطلسي في هجوم شنه المتمردون في جنوبافغانستان، ما رفع الى 617 عدد الجنود الاجانب الذين قتلوا في النزاع الافغاني هذه السنة.