سقط 63 قتيلاً بينهم 44 مسلحاً قضوا في عمليات نفذها الجيش العراقي، وإمامان سنيان اغتيلا في هجومين منفصلين في الموصل، في حين أعلنت القوات الأميركية العثور على صواريخ أرض - جو ايرانية من طراز"ميساغ 1"في مواقع مختلفة من العراق حيث كان يستخدمها مسلحون، وذلك من دون تقديم ايضاحات اضافية. وأفاد الجيش الأميركي أن أعمال العنف انخفضت خلال شهر رمضان هذه السنة بنسبة 40 في المئة تقريباً عن السنة الماضية، على رغم تهديد"القاعدة في بلاد الرافدين"بزيادة هجماتها خلال هذا الشهر. وقال الناطق العسكري الأميركي الأدميرال مارك فوكس خلال مؤتمر صحافي إن زيادة عديد القوات الأميركية بثلاثين ألفاً هذا العام، والتكتيك الجديد القاضي بنقل الجنود الى مراكز قتالية صغيرة بدلاً من مواجهات شاملة، ساعدا في تقليص نسبة العنف. وأضاف أن أعمال العنف خلال شهر رمضان الحالي انخفضت بنسبة 38 في المئة عن العام الماضي، إلا أن هذا المسؤول العسكري الأميركي أقر بأن النسبة الاجمالية لأعمال العنف ما زالت مرتفعة جداً. وقال قائد القوات البرية الأميركية في محافظة الأنبار البريغاردير - جنرال مارك غورغانوس إن المحافظة شهدت 76 هجوماً خلال الأسبوع الأول من رمضان و91 في الأسبوع الثاني منه، لافتاً الى أن الشهر ذاته من العام الماضي شهد خلال الأسبوع الثاني 415 هجوماً. شمالاً، أعلنت وزارة الدفاع العراقية في بيان أن الجيش العراقي قتل 44 مسلحاً واعتقل 52 آخرين في عمليات شنها في ثلاث محافظات شمالية خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية. وأضاف البيان أن العمليات نُفذت في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك، وتضمنت اعتقال ثمانية أشخاص آخرين. ولم يتسن لمسؤول وزاري الادلاء على الفور بتفاصيل عن العمليات أو تفسير الحصيلة الكبيرة للقتلى. وتابع البيان أن الجيش تمكن أيضاً من إبطال مفعول ثلاث عبوات في هذه المحافظات. وأعلن الجيش الأميركي قتل مسلحين اثنين واعتقال 21 آخرين خلال عمليات أمنية لعرقلة عمل شبكات"القاعدة"في مدن سامراء وبغداد والموصل وتكريت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. واعتقلت القوات الأميركية أيضاً 15 مشتبهاً به يعتقد بأنهم أعضاء في"الجماعات العراقية الخاصة"التي تؤكد الولاياتالمتحدة أنها مرتبطة بايران، وذلك خلال عملية مشتركة في بغداد. وأعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده واصابة آخر بنيران أسلحة خفيفة خلال عمليات قتالية في شرق العاصمة، وفقاً لوكالة"أسوشيتد برس". وفي الموصل، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين اغتالوا إمامين سنيين في هجومين منفصلين في هذه المدينة. وقال مدير اعلام الشرطة في المحافظة العميد سعيد احمد الجبوري إن"مسلحين مجهولين أطلقوا النار على الشيخ ازهر احمد حسين امام وخطيب مسجد محمود الصادق في حي التحرير شرق مدينة الموصل". وأضاف أن"المسلحين قتلوا الشيخ أمام منزله لدى عودته من المسجد في وقت متأخر من ليل السبت". وفي حادث آخر، قال الجبوري إن"مسلحين اغتالوا الشيخ والداعية الاسلامي سالم شيت مدير الاعدادية الاسلامية وإمام وخطيب جامع الصحابة أثناء خروجه من المسجد في حي الرفاعي غرب الموصل". وأشار الى أن"شيت قُتل ليل أمس أيضاً، ولاذ المسلحون بالفرار". وكانت مصادر أمنية اعلنت أول من أمس مقتل الشيخ غانم قاسم امام وخطيب مسجد الهدى السني أمام منزله في حي الميثاق جنوب مدينة الموصل. وأعلن مسؤول في الشرطة مقتل عضو مجلس محافظة نينوى عن"جبهة التوافق العراقية"ممتاز محمود ابراهيم مع ثلاثة من حراسه في هجوم شنه مسلحون جنوب مدينة الموصل. وقال العميد عبدالكريم خلف إن"مسلحين نصبوا مكمناً لسيارة تقل ممتاز محمود ابراهيم عضو مجلس محافظة نينوى وقتلوه مع ثلاثة من حراسه". وأضاف أن"الهجوم وقع في حي الوحدة جنوب الموصل، فيما كان ابراهيم متوجهاً إلى مكان عمله صباح اليوم الاحد". وابراهيم عضو مجلس محافظة عن"جبهة التوافق العراقية"، وهو عضو أيضاً في"الحزب العراقي الاسلامي"بزعامة طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية. وفي الموصل أيضاً، أفادت الشرطة أن مسلحين قتلوا امرأتين ورجلاً من سيارة كانوا يستقلونها في المدينة. كما قتل مسلحون شخصين في إحد أسواق المدينة حيث أُصيب شرطيان أيضاً عندما انفجرت عبوة مزروعة على الطريق قرب دوريتهما في الموصل. جنوباً، عثرت الشرطة على جثة جندي عراقي عليها آثار أعيرة نارية في مدينة الديوانية حيث كان خُطف الجندي أول من أمس. وفي الحويجة، أفادت مصادر أمنية ان عبوة مزروعة على الطريق انفجرت قرب دورية للشرطة، ما أدى الى جرح شرطيين. وفي بغداد، هاجم متشدد يشتبه في انتمائه الى تنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"مزرعة ما أسفر عن مقتل مالكها واصابة ثلاثة من أقاربه في جنوببغداد. وعثرت الشرطة على أربع جثث في مناطق مختلفة من العاصمة العراقية أول من أمس.