سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تظاهرة لعشيرة البطة تطالب باستقالة الدليمي إثر اغتيال شيخها ... واغتيال عضو في حزب بارزاني بالموصل . مقتل 3 مسلحين وجندي في اشتباك قرب الحدود مع الكويت
كشف مستشار في وزارة الدفاع العراقية أمس، أن ثلاثة مسلحين قُتلوا واعتُقل آخر أثناء عملية دهم للجيش والاستخبارات العراقية على مزرعة في صفوان قرب الحدود العراقية - الكويتية، مشيراً الى أن جندياً عراقياً قُتل أيضاً في اشتباك ترافق مع العملية. جاء ذلك في وقت تظاهر أكثر من مئتي عراقي من عشيرة البطة أمام مسجد في شمال غربي بغداد، مطالبين باستقالة وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي، في أعقاب اغتيال شيخ العشيرة كاظم سرهيد وثلاثة من أبنائه وصهره بأيدي مسلحين يرتدون ملابس الجيش العراقي ويستقلون سياراته الأربعاء الماضي. لكن ناطقاً باسم وزارة الداخلية نفى تورط قوات حكومية في العملية، في حين أفاد أقارب للقتيل أن ابناً آخر له قُتل أيضاً قبل شهر بأيدي مسلحين يرتدون ملابس عسكرية عراقية. وقال أحد هؤلاء الأقارب:"نريد جامعة الدول العربية وعلماء السنة أن يحققوا في الجريمة". وفي الموصل، أعلنت الشرطة العراقية أن مسلحين خطفوا وقتلوا أول من أمس عضواً في"الحزب الديموقراطي الكردستاني"بزعامة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني. وأوضح الناطق باسم مديرية شرطة محافظة نينوى العميد سعيد الجبوري أن"مسلحين خطفوا الخميس العضو في الحزب الديموقراطي الكردستاني إبراهيم صالح عثمان في حي الكرامة شرق الموصل، وعُثر عليه بعد ساعات مقتولاً بالرصاص في الحي الصناعي شرق المدينة". وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركى مقتل أحد جنوده في حادث سير جنوببغداد، فيما تعرضت دوريتان تابعتان له لعبوتين أدتا الى سقوط أفرادهما بين قتيل وجريح، بحسب شهود. وجاء في بيان للجيش الأميركي أن أحد جنوده قُتل في حادث سير وقع أول من أمس جنوببغداد عندما اصطدمت دبابة من طراز"أبرامز أم 1"بسيارة مدنية. غير أن البيان لم يفصح عن أي تفصيلات أخرى مكتفياً بالقول إن تحقيقاً فُتح حول الحادث. الى ذلك، استهدفت عبوتان دوريتين للجيش الأميركي في منطقتي الخالدية والفلوجة غرب بغداد. وأفاد شهود أن الانفجار الأول أدى الى تدمير سيارة"همر"أميركية ومقتل وإصابة من فيها. أما العبوة الثانية، فانفجرت على طريق المرور السريع قرب المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة، ما أدى إلى تدمير سيارة"همر"عسكرية أميركية أخرى. من جهة أخرى، أعلنت جماعة غير معروفة تُطلق على نفسها اسم"مناصرو أهل السنة"في بيان نُشر على شبكة الانترنت مسؤوليتها عن هجوم الحلة. وجاء في البيان:"حذّرنا الشيعة من عدم وقف الاغتيالات والاعتقال والتعذيب. لكن عليكم أن تعلموا بأن دماءكم ليست أعز من دمائنا. تقتلون رجالنا، فنقتل رجالكم. تقتلون شيوخنا، فنقتل شيوخكم. أنتم بدأتم هذه الحرب". وكان حوالى 34 شخصاً قُتلوا في تفجير سيارتين مفخختين الأولى أمام مستشفى المحمودية، والثانية قرب سوق مزدحمة في مدينة الحلة جنوببغداد أيضاً. الى ذلك اعلن مصدر في الشرطة أمس العثور على اكثر من 300 قذيفة هاون تستخدم في تفخيخ السيارات في معسكر قديم قرب الحدود الايرانية. وقال مدير الشرطة في العزيزية 80 كلم جنوب شرقي بغداد صالح الشمري"عثرت قوات الشرطة على 343 قذيفة هاون ومواد متفجرة في معسكر حربي قديم على الحدود العراقيةالايرانية". واضاف ان"العتاد هو من بقايا الحرب العراقية - الايرانية 1980-1988 ويستخدمه المتمردون في تفخيخ السيارات في الوقت الحاضر". وزاد ان المنطقة الحدودية التي تم العثور فيها على هذه المواد تسمى الداينة. وكان عدد من المسؤولين العراقيين والاميركيين اتهموا ايران بدعم التمرد في العراق. لكن الرئيس جلال طالباني اكد بعد زيارته الاخيرة هذا الاسبوع لطهران انه حصل على تعهدات بمساعدة حكومته على انهاء التمرد.