لم يتأثر الاهلي من غياب 15 لاعباً بينهم كل الدوليين والمدرب البرتغالي مانويل جوزيه من فريقه، وفاز مساء أول من أمس على ضيفه المغمور كهرباء طلخا فريق الدرجة الثانية 3- صفر في المباراة الأخيرة للدور الثالث لكأس مصر لكرة القدم. وتسيد الاهلي المباراة منذ بدايتها إلى نهايتها تماماً من دون ان يسمح لمنافسه ولو للحظة واحدة بالدخول في أجواء اللقاء. وتفنن لاعبو الاهلي في إهدار عدد قياسي من الفرص في الشوط الأول، لا سيما من أسامة حسني وتبدل كل شيء في الثاني. وكان تغيير حسني بالصاعد أحمد جلال نقطة التحول في المباراة، وسجل جلال ثلاثة اهداف هاتريك برأسه أولاً، وبعد مراوغة مدافعين وحارس المرمى ثانياً، وبتسديدة بعيدة ودقيقة ثالثاً. لعب ظهير الأهلي محمد عبدالله آخر مبارياته مع الفريق وتألق في مركز الظهير الايسر على رغم أنه يلعب دائماً في الجانب الايمن، وتعاقد عبدالله مع نادي كونيا سبور التركي للعب بجوار مواطنه عبدالظاهر السقا، بينما عاد إلى الاهلي مهاجمه الدولي السابق احمد بلال بعد احتراف لم يدم أكثر من 16 شهراً في ناديين تركيين. ويواجه بلال تحدياً كبيراً في حجز مكان أساسي في الفريق ازاء تألق الثنائي عماد متعب والانغولي فلافيو الهدافين الاول والثاني حتى الآن في الدوري، ومعهما أسامة حسني والوافد الجديد عبدالحميد حسن والصاعد أحمد جلال. وصعد الأهلي إلى ثمن النهائي، إذ يلتقي في القاهرة مع بتروجيت، بينما أوقعت القرعة ناديي المصري والاسماعيلي في مواجهة مثيرة في بور سعيد، ويلعب الزمالك أسهل المباريات ضد بني سويف من الدرجة الثانية في القاهرة. وعلي صعيد البطولة الأفريقية الپ15 للشباب والمقامة في الكونغو، ودع منتخب مصر المسابقة باكراً وفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم الصيف المقبل في كندا، وخسر"الفراعنة الصغار"بطريقة مذلة أمام نظيرهم منتخب زامبيا صفر-3 مع الرأفة، وسارت المباراة في اتجاه واحد صوب مرمى الفريق المصري، ولولا براعة الحارس الصغير محمد الشناوي الذي أنقذ أربعة أهداف محققة، واستهتار لاعبي زامبيا بعد التقدم، لنال المصريون أثقل هزيمة في تاريخهم القاري.