قُتل 34 عراقياً في أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار عبوة في سوق للحيوانات وسط بغداد أودى بحياة 15 شخصاً، وتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف مسجداً شيعياً في مدينة الموصل، وأسفر عن مقتل سبعة مصلين. وأفادت مصادر أمنية بأن"عبوة انفجرت وسط سوق الغزل للحيوانات الأليفة قرب سوق الشورجة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 35 آخرين". وكان سوق الشورجة، وهو أقدم مركز تجاري في بغداد، تعرض أول من أمس إلى عملية تفجير بواسطة دراجة نارية مفخخة، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة عشرين آخرين. وفي الموصل، قال مصدر في شرطة المدينة إن مفجراً انتحارياً فجر نفسه بعد صلاة الجمعة داخل مسجد على مشارف المدينة، ما أدى الى مقتل سبعة أشخاص واصابة 17 آخرين. وأعلن العقيد في شرطة المدينة عواد الجبوري"مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين عندما فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه أمام مسجد في الرشيدية"شمال المدينة. وأوضح أن"الانتحاري حاول الاقتراب من مسجد الكبة لكنه فجر نفسه عندما حاول رجال الأمن ايقافه قبل دخول المسجد". وفي المقدادية، أعلن مصدر في الشرطة"إصابة رئيس المجلس البلدي رعد عبد جاسم التميمي حزب الدعوة بجروح في هجوم مسلح استهدف موكبه في حي المعلمين وسط الناحية". وفي الاسكندرية، أعلن الملازم في الشرطة علي الفتاح"مقتل امرأة في هجوم مسلح استهدف منزل ضابط رفيع المستوى في الشرطة"، مضيفاً أن"حرس المنزل اعتقلوا اثنين من المهاجمين وعددهم خمسة". من جهة أخرى،"اعتقلت قوات الأمن العراقية بمساندة قوات التحالف 14 مطلوباً بتهمة شن هجمات ضد"هذه القوات. كما"اعتقل ستة من جماعة التوحيد والجهاد في منطقة جبلة 65 كلم جنوببغداد"، وفقاً لمصدر أمني. وعثرت"دوريات الشرطة قبل الظهر على جثث ستة اشخاص قُتلوا بالرصاص في منطقة علاوي، ناحية الكرخ غرب دجلة، إضافة الى جثتي جنديين عراقيين في منطقة الشجيرية التابعة لقضاء الصويرة 50 كلم جنوببغداد". وفي الموصل، أعلنت الشرطة أن انتحارياً فجر نفسه في حي الجوبة الشيعي على مشارف هذه المدينة، ما أدى الى مقتل شخص واصابة ثلاثة آخرين. وفي الحويجة، أعلنت الشرطة أنها عثرت على جثة مقطوعة الرأس لرجل خُطف الخميس الماضي قرب هذه البلدة. كما عثرت على جثة عليها أعيرة نارية وعلامات تعذيب في قرية على بعد 20 كلم شمال كركوك. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي وفاة أحد عناصر مشاة البحرية المارينز متأثراً بجروح أُصيب بها في محافظة الأنبار. وأوضح بيان عسكري ان"عنصراً من المارينز توفي اليوم متأثراً بجروح أُصيب بها خلال عمل معاد في محافظة الأنبار"ليرتفع بذلك عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في العراق منذ بدء الحرب في آذار مارس 2003 الى 3061، وفقاً لاحصاء تعده وكالة"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.