توقع الجيش الاميركي أمس، مزيداً من تفجيرات السيارات المفخخة، وخصوصاً في بغداد، بسبب"خبرة"الزعيم الجديد لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"في هذا المجال. جاء ذلك في حين قُتل 18 شخصاً وجُرح 53 آخرون في سلسلة هجمات، فيما عُثر على جثتين مجهولتي الهوية في بعقوبة. وأوضح الناطق باسم القوات الأميركية الجنرال وليام كولدويل خلال مؤتمر صحافي أنه ينتظر أن يفخخ الزعيم الجديد للتنظيم"أبو أيوب المصري"الذي يعتبر خبيراً في المتفجرات"مزيداً من السيارات وخصوصاً في بغداد". وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت أن"أبا أيوب المصري"تولى قيادة"القاعدة"في العراق بعد مقتل"أبي مصعب الزرقاوي"في غارة أميركية في السابع من الشهر الماضي. وشدد كولدويل على أن"المصري خبير في المتفجرات وخصوصاً في تفخيخ السيارات". وتابع:"ولأننا نعرف بأن هذا هو اختصاصه، نتوقع استخدام مزيد من السيارات المفخخة في العراق وخصوصاً هنا في بغداد". وكان كولدويل صرح بأن المصري أصبح بعد مقتل الزرقاوي"المستهدف رقم واحد"بالنسبة الى القوات الأميركية التي عرضت خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات ترشد الى مكانه. الى ذلك، قال مصدر أمني عراقي إن"ستة مدنيين قُتلوا وأُصيب 17 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد"الوشاش"الشيعي في منطقة المنصور ببغداد". وأعلن مصدر في وزارة الداخلية أن"مدنياً قُتل واصيب سبعة آخرون في انفجار عبوة زُرعت داخل مطعم للوجبات السريعة وسط العاصمة". وفي حادث منفصل، أُصيب عشرة مدنيين في انفجار عبوة داخل"السوق العربي"أكبر مجمع لبيع الالبسة في منطقة الشورجة التجارية وسط بغداد، بحسب المصدر ذاته. وأوضح أن"العبوة كانت موضوعة وسط السوق وانفجرت ما أسفر عن اصابة الضحايا ووقوع أضرار جسيمة بالمحلات داخل السوق". وفي الموصل، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل ضابط شرطة ومدني واصابة شرطي وثلاثة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت نقطة مراقبة وسط المدينة". وتابع المصدر أن"انتحارياً فجر سيارته داخل بناية تستخدم كنقطة رصد ومراقبة للشرطة في حي المصارف، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول ومدني واصابة أربعة آخرين". وفي تكريت، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل تاجر عراقي على أيدي مسلحين وسط المدينة". كما قتلت امرأة واصيبت ثانية اثر تعرضهما لاطلاق نار في ناحية العوجة جنوب تكريت، بحسب مصدر في الشرطة. وفي كركوك، أفاد مصدر في الشرطة أن"ثلاثة مدنيين أُصيبوا في انفجار سيارة مفخخة". وأوضح أن"سيارة مفخخة انفجرت قرب مستشفى كركوك وسط لدى مرور موكب مدير الدفاع المدني في المدينة اللواء ناصح فليح شواني". وفي منطقة داقوق 215 كيلومتراً شمال بغداد، أعلن مصدر في الشرطة"مقتل أحد عناصر البشمركة واصابة خمسة آخرين بينهم اثنان من البشمركة في انفجار عبوتين". وأضاف أن"مدنياً قُتل في اطلاق نار من مسلحين على الطريق الرئيسية جنوبكركوك". وفي كربلاء، أعلن مصدر في الشرطة أن"مدنياً قُتل على أيدي مسلحين وسط المدينة". وفي بعقوبة، أكد مصدر في الشرطة"مقتل مدني واصابة اثنين آخرين في انفجار عبوتين جنوبالمدينة". وأوضح أن"مدنياً قُتل نتيجة انفجار عبوة على طريق زراعية جنوببعقوبة، ثم انفجرت عبوة ثانية لدى توجه الاهالي لانقاذ الضحية، ما أدى الى اصابة اثنين منهم". كما اغتال مسلحون مدنياً على الطريق الرئيسية شرق بعقوبة. وفي منطقة الخالص 80 كيلومتراً شمال شرقي بغداد، أفاد مصدر في الشرطة أن"مدنيين قُتلا وأُصيب أربعة آخرون في هجوم شنه مسلحون على صالون حلاقة". وأعلن مصدر في الشرطة"العثور على جثتين لمدنيين مجهولي الهوية قُتلا بالرصاص بعدما وُثقت ايديهما وعصبت اعينهما، في ناحية خان بني سعد 25 كيلومتراً جنوب غربي بعقوبة".