بدأت القوات الاثيوبية الانسحاب من الصومال أمس بعد أقل من شهر من الهجوم الذي أطاح "المحاكم الإسلامية" من مقديشو ومعظم أنحاء جنوبالصومال، في وقت بدأت الولاياتالمتحدة حواراً مع زعيم "المعتدلين" في "المحاكم" الشيخ شريف شيخ أحمد الذي سلّم نفسه الى السلطات الكينية الأحد. راجع ص4 وأشاد رئيس الوزراء الصومالي علي محمد جيدي أمس بالمساعدة التي قدّمها الاثيوبيون للحكومة الانتقالية، ودعا إلى تسليم الشيخ شريف أحمد إلى حكومته في مقديشو. والأخير موضوع تحت حراسة أمنية في نيروبي حيث يُتوقع أن يقابل السفير الأميركي في كينيا مايكل رانبرغر. ولم تُحدد السفارة الأميركية موعد اللقاء، لكن يُتوقع أن يحصل خلال ساعات، إن لم يكن قد حصل مساء أمس. وعبّر السفير الأميركي في الأيام الماضية عن رغبته في حوار صومالي - صومالي يشمل"المعتدلين"في"المحاكم"وعلى رأسهم شريف أحمد. ويقود الشيخ حسن ضاهر عويس تياراً"متشدداً"في"المحاكم"تعهد مواصلة القتال حتى إخراج الاثيوبيين من الصومال. وقال جيدي أمس إن شريف أحمد يمكن أن يلعب دوراً في الحكومة الصومالية، مثلما تطالب الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة.