أمل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني بأن تكون الأعياد فرصةً للعودة بالبلاد إلى حالها الطبيعية وممارسة العمل السياسي من خلال المؤسسات الدستورية الأمر الذي يحفظ للبلاد استقرارها وأمانها وأملها بالحاضر والمستقبل. وكان قباني تلقى اتصالات تهنئة بالاعياد من البطريرك الماروني نصر الله صفير ومتروبوليت بيروت للروم الارثودوكس المطران الياس عودة والسفير الأميركي لدى لبنان جيفري فيلتمان. من جهته، أمل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان"بأن تحمل السنة الجديدة معها بشائر خير لكل اللبنانيين"، داعياً اللبنانيين"الى توفير مناخات التهدئة من خلال الابتعاد عن الخطابات المتشنجة والإقلاع عن السجالات التي تضر بسمعة لبنان"، متمنياً"ان تسود لغة الحوار والتشاور بين اللبنانيين ويحكم منطق الشراكة الحقيقية في الحكم لتكون السلطة محط إجماع اللبنانيين في إصدار القرارات الوطنية التي تجمع ولا تفرق وتحقق الوفاق الوطني الصحيح". واعتبر قبلان"ان المواقف السياسية الصادرة عن بعض رجال الدين لا تعبر عن توجهات طائفة بأكملها إنما عن جهة سياسية". وتلقى الشيخ قبلان اتصالات تهنئة بعيد الاضحى من رئيس الجمهورية إميل لحود، رئيس المجلس النيابي نبيه بري، والبطريرك صفير، والمفتي قباني وشخصيات.