يتوجه نحو 3.85 مليون ناخب ألماني في برلين وبراندنبورغ ? فوربومرن الى صناديق الاقتراع اليوم للإدلاء بأصواتهم في الولايتين الألمانيتين اللتين يحكم فيهما الشيوعيون السابقون الى جانب الحزب الاشتراكي الديموقراطي. وتتوقع معاهد الاستطلاع ألا تحصل تغيرات دراماتيكية باستثناء تراجع أصوات الاشتراكيين في صورة ملموسة في براندنبورغ ? فوربومرن وإمكان أن يشكل رئيس الحكومة الاشتراكي في برلين كلاوس فوفرايت حكومة مع حزب الخضر أو ائتلافاً ثلاثياً مع حزب اليسار الشيوعيين السابقين وحزب الخضر. ولا تعطي الاستطلاعات حزب المستشارة أنجيلا مركل، الديموقراطي المسيحي، أية حظوظ للحصول على أكثر من 21 في المئة في مقابل 30 في المئة للاشتراكيين من أصل 204 مليون ناخب، فيما ستتعادل أصوات هؤلاء مع المسيحيين في الولاية الأخرى في حدود 30 في المئة. ويتوقع أن يبلغ تراجع الاشتراكيين نحو 10 في المئة عن الانتخابات الأخيرة. ويحكم الاشتراكيون والشيوعيون السابقون الولاية الواقعة على بحر الشرق في شمال البلاد منذ ثماني سنوات. وفي الوقت الذي لا تتوقع معاهد الاستطلاع وصول الحزب القومي الألماني نازي جديد الى برلمان ولاية برلين بسبب عجزه عن الحصول على نسبة الپ5 في المئة من الأصوات الضرورية على عكس الحزب الليبرالي 9 في المئة وحزب الخضر 13 في المئة وحزب اليسار 16 في المئة، سيخترق النازيون الجدد برلمان الولايات الأخرى بنسبة 7 في المئة، وهي النسبة ذاتها التي سيحصل عليها الحزب الليبرالي، فيما سيحصل الخضر على 3 في المئة فقط. أما حزب اليسار فيتوقع أن يحصل على 21 في المئة. وحض ممثلو الأحزاب الديموقراطية المتنافسة في الولاية الشمالية الناخبين على الذهاب بكثرة الى صناديق الاقتراع لتفويت الفرصة على النازيين الجدد في الفوز في حال تدني نسبة الناخبين. واختتمت الأحزاب المتنافسة في الولايتين حملاتها الانتخابية مساء أول من أمس في مهرجانات مركزية في حضور مركل، كورت بك رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي، غيدو فيسترفيلله رئيس الحزب الليبرالي، غريغور غيزي وأوسكار لافونتين عن حزب اليسار واينهارد بوتييكوفر رئيس حزب الخضر.