يتوجه اليوم الى صناديق الاقتراع في ولاية العاصمة الالمانية برلين حوالي 4 ر 2 مليون شخصا لانتخاب حزب جديد يحكم هذه الولاية أو تثبيت الائتلافية فيها الحالية المؤلفة من الحزبين الديموقراطي الاشتراكي والحزب الاشتراكي الشيوعي سابقا والتي يرأسها حاليا كلاوس فوفرايت الذي يحكم الولاية منذ عام 2001 ويناوئه على منصبه السياسي فريدبيرت فلوجر الذي يشغل حاليا سكرتير دولة في وزارة الدفاع الالمانية. كما يتوجه حوالي 4 ر 1 مليون شخصا في ولاية ميكلنبورج فوربورمين الى صناديق الاقتراع لانتخاب حكومة جديدة في الولاية التي يحكمها ايضا الحزب الديموقراطي الاشتراكي مع الاشتراكيين الشيوعيين وسط تهنات باحتمال نجاح الحزب الديموقراطي الاشتراكي في هاتين الولايتين مع احتمال ان يحقق النازيزن انتصارا ساحقا فيهما . وقد استطاع الحزب الديموقراطي الاشتراكي في ولاية برلين في عام 2001 الحصول على 7 ر 29 في المائة من الاصوات والاشتاركيين على 6 ر 22 في المائة والمسيحيين على 23 في المائة وتعادل وقتها الخضر والفيدواليين ب 9 في المائة لكل منهما وفشل النازيون دخول برلمان الولاية . أما في ولاية ميكلنبورج فوربورمين وعاصمتها مدينة شفيرين الساحلية والتي تعتبر من أغنى الولاياتالشرقية فقد حقق الحزب الديموقراطي الاشتراكي في عام 2002 انتصارا ساحقا بحصول على 40 في المائة بينما حصل المسيحيون على 31 في المائة وحصل الاشتراكيون الشيوعيون على 16 في المائة وفشل النازيون دخول برلمان الولاية وتعادل الخضر والفيدراليون بحصول كل واحد منهما على 5 في المائة من الاصوات . وتعتبر نتائج الانتخابات جس نبض للحكومة الالمانية الاتحادية المؤلفة من المسيحيين والديموقراطيين وجس نبض ايضا لاحتمال قيام حكومة اتتلافية اتحادية بين الحزب الديموقراطي الاشتراكي والخضر والحزب الاشتراكي الشيوعي سابقا وذلك في انتخابات عام 2009 . // انتهى // 1156 ت م