باتت الأميركية كلوديا ميتشيل 26 سنة التي فقدت ذراعها في حادث دراجة نارية، أول من يحصل في العالم على ذراع اصطناعية يمكن تحريكها بفعل قوة التفكير. وأعاد الأطباء توصيل الأعصاب من دماغ ميتشيل إلى الذراع الاصطناعية عبر مجموعة من الأقطاب الكهربائية، مؤكدين أن الذراع يعمل الآن كأي ذراع بشري. وذكرت ميتشيل التي كانت في مشاة البحرية الأميركية إن الذراع الاصطناعية غير حياتها. وقارنت في مؤتمر صحافي بين ذراعها الحالية والذراع الاصطناعية الذي كانت تستخدمه والذي كانت يمكنها من إجراء وظيفة واحدة فقط في كل مرة، أما الذراع الجديد الذي يزن خمسة كيلوغرامات فيمكنها من إجراء عدة وظائف في آن معاً. ويؤمل أن يستفيد مئات الجنود الأميركيين الذي فقدوا أطرافهم في حرب العراق وأفغانستان من هذا الاختراع الجديد.