خطف امس مسلحون من قبيلة آل عبدالله بن دحام أربعة سياح فرنسيين في منطقة الجبر بين محافظتي شبوة وأبين خلال قيامهم بجولة سياحية على المناطق الأثرية في المنطقة. وعلم ان الخاطفين اطلقوا بعد ساعات سائق السياح ومرافقهم اليمنيين. وروت مصادر في السلطة المحلية في شبوة حيث التقى اول من امس وفد من القبيلة ذاتها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وقدموا له مطالبهم، أن الاربعة المخطوفين كانوا ضمن موكب من سبع سيارات تقل عدداً من السياح. وقالت ان المجموعة المسلحة راقبت الموكب السياحي ولاحقته، وتمكنت من التعرض للسيارة الاخيرة فيه واحتجزت من في داخلها، الى ان تنفذ السلطات مطالبها. وأوضحت المصادر ان الخاطفين، وهم من قبيلة آل عبدالله بن دحام التي سبق ان خطفت ديبلوماسياً المانياً سابقاً وأفراد من أسرته في 28 كانون الاول ديسمبر الماضي، اقدموا على خطف الفرنسيين امس لأن السلطات لم تف بوعدها، لدى اطلاق الرهائن الألمان، بالإفراج عن المعتقلين من القبيلة على ذمة قضية ثأر مع قبيلة أخرى من محافظة أبين. وقالت ان وسطاء بدأوا إجراء اتصالات مع شيوخ قبليين للتوسط لدى قبيلة آل عبدالله بن دحام للإفراج عن الفرنسيين الأربعة سلماً. وهذه العملية هي الثانية منذ مطلع السنة عندما قامت مجموعة مسلحة تابعة لقبيلة جهم في محافظة مأرب بخطف خمسة سياح إيطاليين، وذلك بعد يوم واحد من الإفراج عن افراد اسرة الديبلوماسي الالماني. الحملة الانتخابية وعلى صعيد الحملة الانتخابية في اليمن، تبادل حزب المؤتمرالشعبي العام الحاكم وتكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض الاتهامات بالمسؤولية عن الفوضى التي وقعت في مدينة إب 190 كلم جنوبصنعاء أثناء المهرجان الانتخابي الذي أقيم السبت لمرشح المعارضة فيصل بن شملان. وقال"اللقاء المشترك"في بيان"إن مجاميع من الحزب الحاكم قامت بنزع صور مرشح المعارضة في جميع شوارع المدينة عشية مهرجانه الانتخابي... وتسللت مجاميع البلاطجة إلى مكان إقامة الحفلة وقامت باستفزاز مناصري مرشح المعارضة من خلال رمي النساء بالحجارة ونهب بضائع الباعة المتجولين وتهشيم زجاج السيارات الحاملة لصور مرشح المعارضة فيصل بن شملان". ونفى الحزب الحاكم، في بيان مضاد، هذه الاتهامات. واتهم بدوره"مجموعة من انصار مرشح الرئاسة فيصل بن شملان قامت بعد انتهاء المهرجان الانتخابي بأعمال تخريبية وفوضوية أدت إلى نهب عدد من المحلات التجارية وتكسير ما يقارب 30 سيارة تابعة لمواطنين من أبناء المحافظة".