نجيب محفوظ قيمة لا يفيها الكلام حقها، فأنا من عشاق ادبه فهو من كتاب الأدب الذين اثروا المكتبة العربية، له عوالمه الخاصة والمميزة، وكأنك تشعر برائحة خاصة لأعماله وشخصياته. وأرى ان الأعمال السينمائية التي قدمت عن أعماله الروائية لم ترق ابداً النص الأدبي وعمقه فالسينما في ظني خذلت أدب نجيب محفوظ في ما عدا روايات قليلة اعتقد بأنها تحدثت بالحرفية نفسيها في السينما وهي"بداية ونهاية"التي أخرجها المبدع صلاح أبو سيف وكذلك"القاهرة 30". ولكن هناك روايات كثيرة ظلمتها السينما أهمها"الحرافيش"التي خضعت لأهواء النجوم والنجمات أكثر من محاكاتها النص الأدبي.