أكد رئيس "اللقاء النيابي الديموقراطي" وليد جنبلاط أن لا أحد يستطيع أن ينزع سلاح"حزب الله"اذا لم يكن هناك حوار. وقال في مقابلة مع تلفزيون وكالة"فرانس برس"في مدينة لاروشيل الفرنسية حيث لبى دعوة الى اللقاء الصيفي للحزب الاشتراكي الفرنسي، ان ايران استعملت ارض المعركة اللبنانية كسلاح وقائي في وجه الاسرائيليين والأميركيين. وقال جنبلاط ان ارسال الأوروبيين اكثر من سبعة آلاف عسكري لتعزيز قوة الأممالمتحدة الموقتة في لبنان يونيفيل سيساعد الجيش اللبناني على بسط سلطته، وكذلك السلطة اللبنانية، لكن في شكل بطيء من دون مواجهات داخلية. ورداً على سؤال حول الموقف السوري، قال جنبلاط:"سورية ليست بناءة، ولم تكن يوماً بناءة. لقد شهدنا سلسلة من الاغتيالات منذ وصول بشار الأسد الى السلطة. منذ 2004 هناك صراع مفتوح بين الشعب اللبناني والنظام السوري. اذا قرر السوريون اعادة النظر في موقفهم، أي احترام الدولة اللبنانية، والاستقلال اللبناني سنرى، لكن حتى الآن....". واعتبر جنبلاط"أن سورية لم تغادر لبنان اذ لديها جماعتها، حزب الله أعلن بوضوح أنه موال لسورية، وهو يدعم النظام السوري. وهنا صلب خلافنا معه". وطالب جنبلاط برفع الحصار الاسرائيلي فوراً عن لبنان، وفي الوقت نفسه بايجاد آلية لمراقبة الحدود اللبنانية - السورية لا تضرب الوحدة الوطنية.