تنطلق في بغداد اليوم اعمال مؤتمر شيوخ العشائر العراقية اول مؤتمرات مشروع المصالحة والحوار الوطني الاربعة الذي يستمر ثلاثة ايام بمشاركة 550 شيخ عشيرة واكثر من 60 مسؤولاً حكومياً وسياسياً. وقال الشيخ سامي عزارة المعجون، مسؤول لجنة شيوخ العشائر في"الهيئة العليا للمصالحة والحوار الوطني"، ل"الحياة"ان المؤتمر يشمل عموم شيوخ العشائر العراقية بمن فيهم عشائر اقليم كردستان والشيوخ المقيمون خارج العراق. واضاف المعجون ان جدول الاعمال سيركز على المحاور التي حددها مشروع رئيس الوزراء نوري المالكي للمصالحة والحوار الوطني، مشيراً الى ان آلية عمل المؤتمر تقضي بتشكيل خمس لجان بعد انتهاء جلسة الافتتاح، تختص كل واحدة بدرس احد بنود المشروع ووضع الحلول والتوصيات. واكد عضو الهيئة ومسؤول المنطقة الغربية الشيخ علي الدليمي ل"الحياة"مشاركة اكثر من 30 شيخ عشيرة من عشائر محافظات صلاح الدين والانبار وديالى والموصل والقصبات المحيطة بمدينة بغداد، واوضح ان من ابرزهم شيخ عشائر الدليم ماجد علي سلمان، وشيخ عشائر العبيد مزاحم العاصي، وشيخ عشائر البومحل صباح سطام العبتان، وشيخ عشائر البونمر بزيع الكعود، والشيخ خالد امين العلي وعلي الندا الحسين ومزاحم مصطفى الحسن، من شيوخ عشيرة البو ناصر عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وشيخ عشائر البوعيسى ابرز عشائر مدينة الفلوجة خميس حسناوي العيفان، والشيخ معتصم كامل الاشرف من شيوخ عشائر سامراء، والشيخ جاسم ممتاز محمد من شيوخ عشائر البوباز، اضافة الى الشيخ انور اللهيبي من شيوخ مدينة الموصل، والشيخ متعب الهزاز من شيوخ عشائر العنزة. ولفت الدليمي الى ان لدى غالبية شيوخ العشائر مطالب تطرحها كشروط لمشاركتها في العملية السياسية او دعمها، مشيراً الى انها ستناقش خلال المؤتمر. وقال وليد الحلي، عضو المكتب السياسي لحزب"الدعوة"، ل"الحياة"ان"الحكومة زجت بكامل ثقلها لانجاح مشروع المصالحة ولم شمل شرائح المجتمع العراقي". واوضح ان الهدف من عقد المؤتمرات التأسيس لدولة القانون والدستور وايصال رسالة الى المعارضين للعملية السياسية مفادها ان"من يريد التغيير ويطالب به عليه ان يخوض الانتخابات ويفوز بثقة الشعب وبغالبية تمكنه من احداث التغييرات التي يريدها".