أعلن ضابط كبير في الشرطة العراقية أن القوات العراقية سجلت امس الخميس تقدما كبيرا وطردت عناصر داعش من منطقة السجارية شرقي الرمادي في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق بمحافظة الانبار. من جهته أعلن شيخ عشيرة البونمر في الأنبار امس أن تنظيم داعش أعدم 300 سجين من أبناء العشائر أغلبهم من عشائر البومحل وعشيرة الكرابلة، وعشيرة السلمان، وأيضا هناك محتجزون آخرون تم إعدامهم من ضمن ال300 يعودون لقبائل متفرقة، وأكدت كتلة المواطن التي يترأسها عمار الحكيم، امس، أن زعامة التحالف الوطني للائتلاف الوطني حصر بالكتلة ولا يحق لدولة القانون التي يترأسها نوري المالكي المطالبة بها، وفي الوقت نفسه حذر من تسييس هذه المؤسسة لأغراض انتخابية أو فئوية ضيقة، واعلنت السويد إنها سترسل جنودا إلى العراق لدعم العمليات ضد مقاتلي داعش. تقدم في الأنبار وقال المقدم محمد حامد الضابط في قيادة شرطة الانبار لوكالة الانباء الالمانية: إن القوات الأمنية يساندها أبناء العشائر تحرز تقدما كبيرا في منطقة السجارية شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي بغداد وانه تم تحرير العديد من القرى وأطراف المنطقة وطرد تنظيم داعش منها. وأضاف إن القوات الأمنية باتت قاب قوسين أو أدنى من تحريرها بالكامل من قبضة داعش وان الإعلان عن تحرير السجارية سيتم خلال الساعات القريبة المقبلة. وأوضح أن «أبناء العشائر لهم دور كبير في مساندة القطعات الأمنية التي أحرزت هذا التقدم ضد تنظيمات داعش الإرهابية». إعدامات وأشار الشيخ نعيم الكعود شيخ عشيرة البونمر في الأنبار إلى أن قسما من السجناء أعدم داخل الأراضي السورية، والقسم الآخر في مدينة القائم الحدودية، فيما قال محافظ الموصل أثيل النجيفي بتدوينة على «فيسبوك»: إن تنظيم داعش الإرهابي ارتكب جريمة جديدة خلال الأيام الماضية بإعدامه 300 عراقي. وأضاف النجيفي في تدوينته إن «نصف الضحايا هم من الجيش العراقي السابق أو من شرطة محافظة نينوى الذين لم يتمكنوا من الخروج من المحافظة، وأما النصف الآخر فمن المدنيين ممن شك داعش بأنهم معارضون لحكمه ولوجوده في نينوى». عمليات متفرقة من جهتها أعلنت الشرطة العراقية امس الخميس مقتل 15 شخصا وإصابة 23 آخرين والعثور على 21 جثة لعناصر تنظيم داعش في حوادث عنف متفرقة بمدينة بعقوبة. وقالت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية: إن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الحديد شمال غربي بعقوبة انفجرت وأدت الى مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح. وأضافت إن أربعة من منتسبي الشرطة قتلوا وأصيب سبعة آخرون بينهم ضابط بانفجار عبوة أعقبها هجوم مسلح من مجهولين في الطريق الرابط بين بعقوبة والمقدادية شمال شرق بعقوبة. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في احدى قرى ناحية ابي صيدا شمال شرقي بعقوبة انفجرت واسفرت عن مقتل ثلاث مدنيين واصابة ستة آخرين بجروح وان عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية البازول شمالي المقدادية انفجرت لدى مرور دورية تابعة للجيش العراقي تسببت بمقتل اربعة من الجيش وإصابة خمسة آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب بجروح». وأشارت المصادر إلى أن قوات أمنية تمكنت من العثور على مقبرة جماعية تضم 21 جثة لعناصر داعش قتلوا خلال معارك واشتباكات في ناحية العظيم شمالي بعقوبة في وقت سابق. جنود سويديون وفي السياق قالت الحكومة السويدية امس الخميس: إنها سترسل جنودا إلى العراق لدعم العمليات ضد مقاتلي تنظيم داعش بناء على طلب من الحكومة العراقية. وقالت السويد إنها سترسل 35 جنديا للانضمام إلى القوات الدولية في شمال العراق للمساعدة في تدريب القوات العراقية التي تحارب المتشددين. وقالت وزيرة الخارجية مارجو فالستروم ووزير الدفاع بيتر هولكفيست في مقال موقع باسميهما نشرته صحيفة داجنز نيهتر: «التعاون ضد الإرهاب هو أساس النجاح. ستواصل السويد دعم هذه الجهود المشتركة». وقال الوزيران أيضا: إنه إذا تدهور الوضع في العراق فإن الفريق العسكري السويدي هناك قد يزيد ليصل الى 120 جنديا زعامة التحالف سياسيا أكد عضو كتلة المواطن النائب محمد اللكاش التي يترأسها عمار الحكيم أمس في تصريح صحافي: إن زعامة التحالف الوطني للائتلاف الوطني حصر ولا يحق لدولة القانون المطالبة بها، وفي الوقت نفسه حذر من تسييس هذه المؤسسة لأغراض انتخابية أو فئوية ضيقة. وقال اللكاش: «إننا بحاجة لشخصية معتدلة ذات خطاب سياسي وسطي تزيد من هيبة التحالف الوطني، وأن تكون مؤسسة ترعى جمهور التحالف الوطني». وأضاف إنه من المهم أن تحظى زعامة التحالف بالقبول السياسي للكتل المنضوية داخل التحالف الوطني، وكذلك أن يمتاز بعلاقات جيدة مع الكتل الأخرى خارج التحالف، إضافة إلى العلاقات على المستوى الإقليمي والدولي، وبالخصوص دول الجوار والمنطقة.