عرضت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان امس الاسباب التي اضطرتها الى خفض التغذية بالتيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين، متوقعة"اعادة رفع معدل التغذية بدءاً من مساء اليوم". وأوضحت أنه نظراً الى الاعتداءات الاسرائيلية في الفترة الأخيرة"لم تتمكن المؤسسة من إجراء الصيانات الدورية والضرورية على خطوط النقل للتوتر العالي ومجموعات الإنتاج، ما أدى الى اضطراب في برامج الصيانة وبالتالي في برنامج التغذية". ولفتت الى اضطرار المؤسسة الى"اجراء الكشف الجزئي من الشركة الصانعة وتوقيف المجموعة لپ60 ساعة". كما أشارت الى"عدم تمكنها من صيانة خطي الزهراني - عرمون 220 كيلوفولت طيلة فترة الاعتداءات، ما أدى الى انقطاعهما مراراً في الأيام الأخيرة، نظراً الى ارتفاع الرطوبة وزيادة التلوث، ما اضطر المؤسسة الى عزل الخطين ولمدة عشر ساعات للتمكن من صيانتهما، وتنظيف العوازل عليهما". ولفتت الى أن كل ذلك تزامن مع توقف الامداد من سورية، بعدما أعلنت مديرية التنسيق في المؤسسة العامة لتوليد ونقل الطاقة الكهربائية في سورية أنه"نظراً الى وضع الشبكة الكهربائية السورية الحالي، يؤسفنا ابلاغكم عدم امكان استمرار تغذيتكم من طريق خطوط الربط 230 كيلوفولت و66 كيلوفولت". وطلبت"الاطلاع واجراء ما يلزم لفصل مغذياتكم تمهيداً لفصل الخطوط". وأشارت المؤسسة ايضاً الى أن"معمل الجيه الحراري خارج الخدمة كلياً بسبب تدمير خزانات الفيول أويل"، وأنها"تعمل لوضع مجموعة واحدة من أصل خمس في الخدمة في خلال أسبوع، بعد تأمين كميات من الفيول". من جهة اخرى، اكد رئيس تجمع شركات النفط في لبنان بهيج ابو حمزة في اتصال مع"الحياة"ان"لا نقص في مادة البنزين في الأسواق"، وذلك تعليقاً على الازدحام الذي شهدته محطات المحروقات امس وفي شكل مفاجئ من دون أي مبرر. وأعلن ابو حمزة ان"هناك مخزوناً يصل الى 30 مليون ليتر، وتوزّع الكميات التي تحتاج إليها السوق يومياً وفي شكل طبيعي، فضلاً عن دخول كميات تتفاوت بين 400 وپ500 ألف ليتر براً يومياً ايضاً". وكشف أبو حمزة عن"وصول عدد من البواخر الأسبوع المقبل وفي شكل متتال ستنقل كمية 60 ألف طن". وأكد ان"لا رفع لأسعار البنزين وستبقى مستقرة".