أعلن الجيش الهندي أمس، ان قواته قتلت أربعة يشتبه في انهم انفصاليون اسلاميون لدى محاولتهم التسلل الى الشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع مع باكستان، علماً ان الجيش تصدى لمحاولة تسلل ثانية الجمعة الماضي وقتل ثمانية اشخاص. وأوضح الجيش ان المحاولة نفذت في منطقة بارامولا الحدودية شمال سريناغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، وأكد ان زيادة التسلل وأعمال العنف في الاسابيع الاخيرة"امر معهود"في هذا الوقت من العام حين يذوب الجليد في ممرات جبل الهيمالايا، ما يسهل الحركة. وفي حادث منفصل، قتلت قوات الامن ثمانية انفصاليين في اشتباكات بالرصاص اندلعت في أنحاء متفرقة من الاقليم. جاء ذلك غداة استخدام الشرطة في كشمير الهندية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه من اجل تفريق نحو 4 آلاف متظاهر احتجوا على مزاعم قتل قوات الامن مالك متجر في سريناغار. على صعيد آخر، دانت محكمة في نيودلهي ثلاثة متشددين اسلاميين بالاعدام بتهمة تخطيط الاعتداء الذي استهدف معبد"اكشاردام"الهندوسي في ولاية غوجارات الغربية عام 2002، وأسفر عن مقتل 29 شخصاً. وقالت القاضية سونيا غوكاني ان المتهمين الثلاثة، وهم: ادام سليمان اجميري وعبدالقيوم ومحمد حسين منصوري، المنحدرين من كشمير،"مسؤولون مباشرة"عن المجزرة التي وقعت في المعبد في 24 ايلول سبتمبر 2002، علماً ان المنفذين الاثنين اللذين فتحا النار على اكثر من 1500 مصل وفجرا قنابل، ارديا بعد اشتباك حصل مع القوات المحلية داخل المعبد وقتل فيه جنديان ايضاً.