أعلنت المقاومة الإسلامية، أنها قصفت أمس قيادة المنطقة العسكرية الإسرائيلية الشمالية في صفد شمال إسرائيل و"أصابت أهدافها بدقة"، في وقت تحدث وزير المواصلات الإسرائيلي شاوول موفاز عن تدمير 50 في المئة من قدرة"حزب الله"الصاروخية. وأوضحت المقاومة الإسلامية في بيان:"رداً على الهمجية الصهيونية الموغلة قتلاً وتدميراً وثأراً للمدنيين العزل... رشقت المقاومة الإسلامية عند الساعة 11.30 بالتوقيت المحلي 8.30 بتوقيت غرينيتش قيادة المنطقة العسكرية الإسرائيلية في صفد في شمال فلسطينالمحتلة بوابل من صواريخ كاتيوشا مصيبة أهدافها بدقة". وشمل القصف وفق البيان"مستعمرات صفد وكرمائيل وطبريا"في شمال وشمال شرقي إسرائيل. وأعلنت المقاومة الاسلامية انها استهدفت في الخامسة والثلث مساء حيفا مرة ثانية بوابل من الصواريخ. في غضون ذلك، قال موفاز خلال جولة في حيفا، إن القصف الإسرائيلي دمّر 50 في المئة من قدرة حزب الله. ولم يوضح موفاز الذي زار جرحى أصيبوا جراء سقوط هذه الصواريخ كيف بنى تقديراته في شأن ضرب قدرة"حزب الله"علماً أن ضباطاً كباراً في الجيش الإسرائيلي أفادوا في مطلع الأسبوع أن القصف قضى على 50 في المئة من قدرة حزب الله. وقال موفاز:"ليس لدينا أي شيء ضد الشعب اللبناني وإنما فقط ضد حزب الله"الذي اعتبره"مدمر لبنان وهكذا هم الإيرانيون أيضاً ومن خلفهم السوريون الذين يساعدونهم". ولم يستبعد موفاز وجود إيرانيين يعملون في جنوبلبنان، مشيراً إلى أن قوات حرس الثورة الإيراني تواجدت في الماضي في جنوبلبنان. وزاد:"الأسلحة والذخيرة التي قصفت في طريقها من سورية إلى لبنان أرسلها الإيرانيون".