أثار الكليب الأخير للمغنية كارول سماحة"اسمعني"جدلاً بين مؤيد لفكرة رقص كارول في هذا الشكل الاستعراضي، ومعترض على تحويل الكليب من أغنية بالصوت إلى أغنية راقصة بالجسد. وسماحة التي لا تخفي رغبتها في أن يطول الجدل لأنه"دليل على أن الكليب لفت انتباه الجمهور والإعلام"، تنظر إلى الموضوع من زاوية مهنية. وتقول إنها في الأصل مغنية استعراضية، وقد مارست ذلك في العديد من المسرحيات الرحبانية خلال السنوات الأخيرة. أما عندما بدأت احتراف الغناء المنفرد، فحاولت أن تكشف عن مواهبها الراقصة تدريجياً، أي من دون أن يشكّل ذلك صدمة للجمهور. ففي الألبوم الأول فتحت صفحة جديدة في حياتها، وفي الألبوم الثاني كان تركيز لحضورها الجديد، لكنها في الألبوم الثالث تريد أن تقدم كل ما عندها كمغنية وراقصة وكطاقة إدائية أيضاً، وليس جديداً القول إنها كانت وما زالت ممثلة. وتخطط كارول سماحة في الألبوم الجديد"أضواء الشهرة"لتقديم صورتها الفنية كما تريد، أي غناء ورقصاً معاً. وتعد الجمهور بتقديم كليبات جديدة راقصة، لذا اختارت أغاني جديدة تعبّر عن حيوية وحركة، بناءً على تصميم عندها بأن موهبة الرقص التي تتمتع بها يجب أن تجد طريقاً جيداً للتعبير عنها من دون أي تردد طالما أنها موهبة حقيقية باعتراف أهل الاختصاص. ولا تخشى كارول من سوء تفسير البعض لرقصها في الكليب، لأنها تدرك أن الجمهور ذكي وقادر على التمييز بين الرقص الراقي و"الخلع"الذي يميز إطلالات الأخريات. وتوضح أن تعبير"الفنانة الاستعراضية"لا يجوز أن تطلقه على أي فنانة ترقص أو تغني أو حتى تغني وترقص، لأن الفن الاستعراضي له أسس إبداعية تتجاوز"حركات"الإثارة والإغراء بكثير.