على سبيل تجديد نفسها تقول المغنية ميسم نحاس انها تعلمت الرقص وباتت تجيده بقوة، وستوظف ذلك في كل أغنية جديدة تصور تلفزيونياً. جاء كلام ميسم على خلفية كليبات لها راقصة تعرض حالياً في عدد من المحطات التلفزيونية وقد صورتها وحصدت إعجاباً جيداً كما تقول ميسم على رغم ان كاسيتها الجديد "بونيتا" صدر متزامناً مع الحرب على العراق ولم يحظَ بالحملة الإعلانية المناسبة. كليب "نار" الجديد تضمن رقص HIP-TOP الذي له انتشار في العالم اليوم، وعلى رغم انه "أقل حركة" من كليب "لاموني" بحسب ما تشير ميسم فإنه يعكس رغبتها الأكيدة في أن تميز نفسها عن المغنيات الأخريات في لبنان. ولميسم رأي خاص في الرقص خلال الغناء إذ تقول ان الجمهور خلال الحفلات قد يُصاب بالملل، فالرقص عندها "يبقيه صاحياً"، وتعتقد أن جماليات الرقص الذي تعلمته والحركات التعبيرية هي من الأمور الأساسية التي "لا تترك للجمهور مجالاً في أن يشيح بنظره" عنها. وتؤكد ميسم نحاس انها لن تهتم كثيراً بما يقال هنا وهناك عن أسلوبها الراقص الجديد لأن هدفها تحقيق النجومية والشهرة التي تأتي من قدرة الفنان على إثبات وجهة نظره على رغم ملاحظات الآخرين.